الدار البيضاء - جميلة عمر
بدأ حمى الانتخابات تظهر بشكل جدي في جهة الرباط زعير سلا، خاصة و أن المرشحين بهذه الجهة يعدون من صقور الأحزاب السياسية، والذين يطمحون في خلافة الاتحادي فتح الله ولعلو.
فمن الأحزاب السياسية التي تتنافس على هذه الجهة ، هناك "الأصالة والمعاصرة" و"الاتحاد الدستوري" و"التقدم والاشتراكية" و"التجمع الوطني للأحرار" .
وحسب متتبعين للشأن السياسي، فإن رئاسة الجهة ستعرف منافسة قوية بين التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة من خلال حكيم بنشماس، والحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية، إن تم تحقيق تحالف لأحزاب الأغلبية التي يرجح أن تحصل على غالبية الأصوات في جهة الرباط القنيطرة.
كما يرى نفس المصدر، أن هناك تنافسًا حقيقيًا بين الأحزاب السياسية بهذه الجهة بالمعنى الدقيق للكلمة، لكن للأسف التنافس الحاصل بينهم حاليًا قائم على التجريح والوشاية الكاذبة، بدلًا من التنافس على البرامج الحزبية.
كما أن هذه الانتخابات تعد فرصة لأحزاب المعارضة لتؤكد أنها قادمة وقادرة على مواجهة أحزاب الأغلبية، ومن جهة ثانية تعد امتحانًا للأحزاب التي كانت تسير الجماعات والجهات، ومن جهة ثالثة هي تمرين ديمقراطي يسعى كثير من الفاعلين ليكون أقل فسادًا بحكم التحولات التي عرفها المغرب بعد حراك 2011.