مرتيل - جميلة عمر
كشف تقرير عسكري أوروبي أن تنظيم "داعش" يخطط لتنفيذ عمليات متطرفة بالتزامن مع المسلسل الانتخابي الذي يشهده المغرب، موضحًا أن حركة "التوحيد والجهاد" في المغرب الأقصى، التي بايعت "أبي بكر البغدادي"، ستتولى مهمة استهداف رموز هذه الاستحقاقات من قادة الأحزاب والمشرفين عليها، وذلك في إشارة إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الداخلية محمد حصاد.
واعتبر التقرير أن تحركات "داعش" في شمال أفريقيا ستركز في الأسابيع المقبلة على محاولة نسف الانتخابات المغربية، باعتبارها حالة سياسية استثنائية أظهرت مناعة قوية في مواجهة مخططات نسف العمليات السياسية في دول المنطقة، في إشارة إلى ليبيا وتونس، موضحًا أن حركة "التوحيد والجهاد" حوّلت ولاءها من "القاعدة" إلى "داعش" بذريعة أن التنظيم بعد بن لادن أصبح مهادنًا في عهد أيمن الظواهري.
وحذر التقرير الذي صدر عن مدرسة "باريس الحربية"، من أن عناصر التنظيم يحاولون التسلل إلى التراب المغربي من كل المنافذ، مشددًا على أن "داعش" يحاول استغلال فائض المقاتلين في ليبيا من أجل خلق البلبلة في المغرب.