الدار البيضاء - المغرب اليوم
أعربت الولايات المتحدة عن "اعتزازها" بالشراكة "الاستراتيجية العريقة" المغربية الأميركية، معبرة عن "فخرها" لأنَّ المغرب أضحى شريكا لها في العديد من القضايا، التي تهم مجالات الثقافة والتعليم والتعاون العسكري.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في بيان صدر اليوم الخميس عن الخارجية الأميركية، "باسم الرئيس أوباما والشعب الأميركي، أتقدم بأفضل تمنياتي للملك محمد السادس والشعب المغربي، في الوقت الذي تخلدون فيه ذكرى عيد العرش".
وأكد كيري أنَّ "الولايات المتحدة فخورة بالشراكة مع المغرب في مجموعة واسعة من القضايا التي تهم مجالات الثقافة، والتبادل في قطاع التعليم والتعاون العسكري"، مؤكدًا أنَّ "شراكتنا هي شراكة استراتيجية، ونحن نعمل يوميا معا لإعطاء دفعة لأولوياتنا المشتركة من أجل جعل منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا".
وذكر جون كيري، بأنَّ الرباط وواشنطن "يتقاسمان التزاما مشتركا قويا بهدف تحسين الفرص الاقتصادية وتحقيق الرخاء لكافة المغاربة وتطوير نظم ريادة الأعمال والموارد في قطاع التعليم"، متابعًا: "إننا ننوه بالالتزامات الأخيرة للقطاعين العام والخاص في المغرب لخلق المزيد من فرص الشغل للشباب"، مجددا التأكيد على التزام الولايات المتحدة البناء مع الحكومة المغربية والشباب المغربي والقطاع الخاص والمجتمع المدني بمساعدة الشعب المغربي على تحقيق تطلعاته.
واستطرد كيري: "نحن سعداء لتوسيع نطاق تعاوننا مع المغرب في الوقت الذي نتطلع فيه لمواجهة التحديات الدولية والإقليمية في المجال الأمني"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تشيد بالدور الريادي للمغرب في مجال محاربة التطرف العنيف".
وخلص وزير الخارجية الأميركي إلى أنه "في إطار روح الصداقة التي تجمع شعبينا وحكومتي بلدينا، فإننا تحذونا إرادة كبيرة لتعميق علاقتنا القوية التي تمتد لعدة قرون".