الرباط- علي عبد اللطيف
أكدت الوزيرة شرفات أفيلال، أنَّ التاريخ يشهد أن الحكومة وضعت البلاد على سكة الإصلاح، مُشدده على أن الحكومة التي يشارك فيها حزبها التقدم والاشتراكية المنتمي إلى الصف الحداثي كانت لها الجرأة لتأمين استقرار البلاد من عواصف الربيع الديمقراطي، لكنها أقرت بالمقابل أن هذا الإصلاح الذي أقدمت عليه الحكومة كانت كلفته الاجتماعية باهظة، لاسيما في بعض الأوراش الاصلاحية التي أقدمت عليها.
ولمحت الوزيرة، خلال ندوة صحفية عقدتها وكالة "المغرب العربي للأنباء" الثلاثاء في العاصمة الرباط، إلى أنَّ الحزب الذي تنتمي إليه سيحقق نتائج انتخابية جد مشرفة في الانتخابات التي سيقبل عليها المغرب هذا العام، مشيرة إلى أن حصيلة العمل الحكومي الايجابية هي التي سيستثمرها حزبها لإقناع المغاربة بأن حزبها دافع عن الشعب المغربي وحقق الكثير من الانتظارات رغم الظرفية الصعبة التي مر منها المغرب.
وأضافت في هذا الصدد، "إن حزب التقدم والاشتراكية حزب جذاب وحظوظه متوفرة في الانتخابات المقبلة"، مؤكدة على أنَّ حزبها له حصيلة مشرفة في العمل البرلماني والعمل الحكومي، مُبينه أن هذه الحصيلة ستمكنهم من دخول الانتخابات المقبلة مطمئنين بالفوز وبتحقيق مراتب جد متقدمة.
ومضت موضحة بلغة اليقين أن حزبها "التقدم والاشتراكية" سيفاجئ الرأي العام المغربي، وسيفاجئ الذين يعتبرون أن مشاركة هذا الحزب في الحكومة إلى جانب حزب محافظ كان خطأ، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الاسلامية الذي يقود حكومة ائتلاف تضم أربعة أحزاب بمرجعيات متباينة.