الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أسفر التنسيق والتعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا وفرنسا في مجال محاربة تجارة المواد المخدرة عن تفكيك شبكة دولية، صباح الجمعة.
وبحسب مصادر أمنية رفيعة، تم تفكيك شبكة دولية للإتجار في المواد المخدرة من طرف الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع قوات الدرك الفرنسية.
جاءت هذه العملية خلال الحملة التي أطلق عليها "نظارات"، وتم توقيف 8 أشخاص في مورسية، جنوب شرق إسبانيا، و4 في فرنسا، مشيرًا إلى أنَّ من بين الموقوفين إسبانيان و3 مغاربة و6 فرنسيين من أصول مغربية.
وأضاف المصدر أنه تم حجز 700 كيلو غرامًا من المواد المخدرة، و10 عربات من بينها سيارات فاخرة، و6 أسلحة نارية وذخائر، وهواتف محمولة ولوحات ترقيم مزورة، وحواسيب، وأكثر من 50 ألف أورو نقدًا، ووثائق تتعلق بعمليات التهريب.
وبحسب تقارير إخبارية فإنَّ التحقيق في هذا الملف بدأ في آذار/ مارس من السنة الماضية، عندما أراد عناصر الدرك الفرنسي التحقق من هوية سيارتين على طريق بلدة نيم في فرنسا، لكن أصحابها فرّوا تاركين السيارتين، وعثر داخل إحداهما 90 كيلوغرامًا من المواد المخدرة.
وسيتابع المعتقلين باتهامات تتعلق بـ"الإتجار في من المواد المخدرة، والانتماء إلى منظمة إجرامية، والحيازة غير المشروعة للأسلحة، وتزوير الوثائق، وغسيل الأموال، وسرقة السيارات.