وقعت الجزائر رسميا على الاتفاق  الخاص بإنشاء معهد للتنمية المستدامة  الأممي في الجزائر، وذلك بحضور عميد جامعة الأمم المتحدة السيد دافيد مالون ورئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي في الجزائر محمد الصغير باباس.   و من المنتظر أن تعزز هذه المنشأة  الأكاديمية ألية إنتاج الأفكار و الحلول التي من شأنها  الإرتقاء بواقع التنمية  خاصة بإفريقيا، و يعتبر معهد التنمية المستدامة  النواة الحقيقية للاستجابة لمختلف الاحتياجات المعرفية للمجتمع الدولي  في مجال التنمية المستدامة وهو بالتالي سيقدم مجموعة من المعارف في دراسات ما بعد التدرج في تخصصات محدودة موجهة لقطاع التنمية في العالم  علما أن هذا المعهد هو الأول من نوعه في العالم وقد تم اختيار مكانه بالجزائر العاصمة.
 وحسب عميد جامعة الأمم المتحدة السيد مالون فإنه تم اختيار الجزائر باعتبارها رائدة تعزيز الأمن على مستوى الحدود العابرة للقارات و محاربة الارهاب، مؤكدا على أن  الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يشهدان على قوة مواقف الجزائر ، في استتباب الأمن في إفريقيا وعبرت دوما عن استعدادها لحل مشاكل القارة، وهي بذلك ساهمت في تجسيد الخطة الأممية المتعلقة بالأمن في إفريقيا لتكون شريكا وتستحق أن تنشأ هذه المنشأة على أرضها  التي من خلالها يمكن التصدي للتحديات الايكولوجية والتنموية التي تواجهها القارة بشكل خاص ودول العالم عموما، مضيفا أن العديد من دول إفريقيا تتطور اقتصاديا لكنها تعرف ضغطا إيكولوجيا خلال السنوات الأخيرة .