تونس - المغرب اليوم
وافقت السلطات التونسية على تمكين المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي من المشاركة في المناظرات الانتخابية للدور الثاني من داخل سجنه.
وقررت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري على طلب التلفزة التونسية تمكين القروي من تسجيل حصص التعبير المباشر والمشاركة في المناظرات المبرمجة في الدور الثاني و ذلك إما بالحضور في استوديوهاتها المركزية أو التسجيل والبث المباشر من المؤسسة السجنية التي يقيم بها.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ثمنت في وقت سابق حرص التلفزة التونسية على تحقيق مبادئ التغطية المتساوية بين مختلف المترشحين والسعي إلى ترسيخ الممارسات الديمقراطية.
ورفض القضاء التونسي مجددا الإفراج عن نبيل القروي. وقرر دفاعه استئناف القرار مرة أخرى. وكان القضاء رفض إخلاء سبيله في مناسبتين. ويتابع القروي، الذي يواجه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيّد، بتهمة تبييض الأموال.
«النهضة» تعلن دعمها لقيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية التونسية أعلنت حركة «النهضة»، التي حلّ مرشحها إلى الانتخابات الرئاسية التونسية ثالثاً في الدورة الأولى، اليوم (الجمعة)، أنها ستدعم المرشح الأستاذ الجامعي قيس سعيّد في الدورة الثانية. وقال المتحدث باسم «النهضة»، عماد خميري لوكالة الصحافة الفرنسية: «(النهضة) اختارت أن تساند خيار الشعب التونسي، وستساند قيس سعيّد في الدورة الثانية من الرئاسية». وحل سعيّد المعروف بمواقفه المحافظة أولاً في الدورة الأولى بـ18.4 في المائة من الأصوات، بينما جاء قطب الإعلام نبيل القروي الموجود في السجن، في المرتبة الثانية. وسعيّد، الذي لم يكن معروفاً قبل الانتخابات، أستاذ سابق للقانون الدستوري ونظم حملة انتخابية متوسطة بتمويل ودعاية لا تكاد تذكر. وأعلن بعض المرشحين المحافظين، بمن فيهم الرئيس السابق منصف المرزوقي، دعمهم لسعيّد، كما أعلن ذلك مستقلون من بينهم الصافي سعيد، ولطفي المرايحي، وسيف الدين مخلوف. ولم يؤيد أي مرشح خاسر القروي حتى الآن، والقروي شخصية معروفة، لكنها مثيرة للجدل، وهو مالك قناة تلفزيونية كبيرة ومؤسس جمعية خيرية تركز على تخفيف معاناة الفقراء. وألقي القبض على القروي قبل أسابيع من الانتخابات بتهم التهرب الضريبي وغسل الأموال في قضية أقامتها هيئة مستقلة للشفافية قبل 3 سنوات. ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الشهر المقبل على الأرجح بعد أن طعن بعض المرشحين على نتائج الانتخابات. قد يهمك أيضا: تونس تستعد لإعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية وسعيد والقروي في المقدمة