الجزائر _ المغرب اليوم
أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي قيس سعيد، أكد له تضامن الجزائر شعبا وحكومة مع الشقيقة تونس في هذه المرحلة الدقيقة، حسب بيان رئاسي.
وأضاف البيان الرئاسة الجزائرية أن الرئيسين تناولا خلال هذه المحادثة "سبل دعم العلاقات الجزائرية التونسية في مختلف المجالات". يذكر أن السلطات الأمنية التونسية تمكنت من الإطاحة بإرهابي خطط لاغتيال الرئيس قيس سعيّد خلال زيارة كان سيؤديها إلى إحدى المدن الساحلية، الواقعة شرق تونس. وذكر مصادر صحفية أن المشتبه به هو تونسي الجنسية ينتمي لتنظيم "داعش"، وتسلل
مؤخرا من ليبيا حيث تلقى تدريباته. وتحدث مستشار الرئيس التونسي عن "محاولة تشويش على محاولات الإصلاح التي يقوم بها الرئيس سعيد"، مشيرا إلى أن "الوضع الأمني في المنطقة هش". وأضاف: "ننسق مع الجانب الليبي في الشق الأمني". وكان الرئيس الجزائري قد أكد قبل أيام في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، أن الجزائر ترفض التدخل في الشؤون الداخلية لتونس أو أي ضغط خارجي عليها، وأن التونسيين قادرين على تجاوز أزمتهم. وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الإثنين، عن زيارة مرتقبة سيجريها وزيرها رمطان لعمامرة، إلى تونس لبحث التعاون وقضايا المنطقة، هي
الثالثة من نوعها خلال شهر. وبحسب بيان للوزارة فإن هذه الزيارة التي لم تحدد مدتها سيكون خلالها لعمامرة مبعوثا شخصيا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضح البيان أن الزيارة تندرج في إطار "تعميق علاقات الأخوة والجوار بين البلدين، وكذا سنة التشاور بين البلدين حول قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك". وتعد هذه الزيارة الثالثة للعمامرة إلى تونس خلال أقل من شهر، إذ أجرى الأولى في 27 يوليو/ تموز، والثانية في 2 أغسطس/ آب، التقى خلالهما الرئيس قيس سعيد، ونظيره التونسي عثمان الجرندي، وبحث معهما تعزيز التعاون بين البلدين وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك، دون تفاصيل أكثر.
قد يهمك ايضا
قيس سعيد يشكر السعودية على دعم تونس ويؤكد أن الشعب التونسي لن ينسى مواقفها المشرفة
تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد "الذئاب المنفردة"