رام الله - المغرب اليوم
أكّد حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن صيغة القرار المقدم من الولايات المتحدة الأميركية للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة حركة "حماس"، مرفوضة جملة وتفصيلًا وأضاف، في تصريح صحافي، أن صيغة القرار الأميركي، دليل قاطع آخر على سياسة الانحياز الأميركي الكامل للاحتلال والمساواة بين الضحية والجلاد، وتمنى على الدول الشقيقة والصديقة، أن تقف ضد هذا القرار الجائر والظالم.
وكانت بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة وزعت مذكرة على جميع الدول الأعضاء للرد على قيام سفيرة الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بتوزيع مشروع قرار تحت عنوان "حماس"، يدين الحركة "لإطلاقها الصواريخ بطريقة عشوائية في المناطق المأهولة بالسكان في إسرائيل، ويطالب باعتبار حماس حركة إرهابية ترتكب جرائم حرب".
وأشار رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، في لقاء مع صحافيين معتمدين لدى الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، إلى أن الوفد الدائم لبعثة فلسطين ما فتئ يتفاوض مع المجموعات الإقليمية، وخاصة المجموعات العربية والأفريقية والآسيوية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي ومجموعة الـ77 والصين، لتوضيح عيوب هذا المشروع الخطير، الذي يعني أن الولايات المتحدة لا تلتزم بالقانون الدولي ولا بالميثاق ولا بالعمل الجماعي ولا بمبدأ المفاوضات متعددة الأطراف.
وأكد منصور أن الوفد الفلسطيني لديه عدة بدائل للتعامل مع مشروع القرار الأمريكي في حالة طرحه للتصويت لكنه آثر عدم الخوض في تفاصيل الخطوات التي سيتبعها الوفد الفلسطيني.