الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد أسبوعين من الانتخابات الجماعية لــ 4 سبتمبر 2015، تمكن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، ووكيل لائحة الجرار للانتخابات المحلية في مدينة وجدة، هشام الصغير، من الفوز برئاسة مجلس وجدة أنكاد، حيث حصل على 16 صوتًا من أصل 21، فيما نال منافسه من حزب العدالة والتنمية، محمد بيبود 5 أصوات، وكانت لائحة هشام الصغير، حيث فازت لائحته في الانتخابات الجماعية بعاصمة الشرق بـ30 مقعدا، كما أن حزب الجرار تمكن من رئاسة جميع الجماعات القروية المنتمية إلى عمالة وجدة أنكاد، وهو ما خوله لضمان أغلبية في مجلس العمالة مكنت الصغير من رئاسة المجلس.
وخلال عملية التصويت أثارت قضية التمثيلية النسائية في مكتب المجلس نقاشا بين فريقي الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، حيث طالب نور الدين محرر ومحمد بيبودة عن حزب المصباح بتضمين اللائحة الوحيدة المقدمة من طرف “البام” اسم المرأة الوحيدة بمجلس العمالة، والتي تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بحجة أن المادة 18 من القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم والتي تشير إلى العمل على تضمين لوائح النواب ثلث النساء على الأقل، لم تشر إلى الانتماء السياسي.
هذا الدفع رد عليه فريق الأصالة والمعاصرة بأنه تعذر عليه تضمين لائحته امرأة لأن فريقه لا يتوفر على أي مترشحة، وحتى المادة المذكورة لا تحمل صيغة إلزامية، قبل أن يطلب بعضهم من فريق العدالة والتنمية اللجوء إلى المؤسسات المختصة للبت في الموضوع.