الدار البيضاء - جميلة عمر
جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، الأحد في تونس العاصمة، التأكيد على تضامن المغرب "القوي والمستمر وغير المشروط" مع تونس في مواجهتها للتهديدات المتطرفة.
وذكر مزوار في تصريح صحافي عقب استقباله في القصر الرئاسي في قرطاج من طرف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أن المغرب "تأثر كثيرا" على إثر الأحداث الأليمة الأخيرة في سوسة، معبرا عن يقينه بأن أيادي الظلام التي تحاول المس بتونس لن تنجح في مسعاها في النيل منها لأنها بلد قوي بقوة وصمود شعبها
وأشار إلى أن النموذجين المغربي والتونسي مستهدفان لكونهما يتوقان إلى التعايش والبناء الديمقراطي، مشددا على أن "تونس ستجد المغرب إلى جانبها في مواجهة آفة التطرف"، مؤكدًا أن استقباله من طرف الرئيس التونسي كان مناسبة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين وضرورة تقويتها، ولاسيما تعزيز التعاون الأمني.
ويذكر أنه جرى استقبال مزوار في تونس من قبل حضر كل من وزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش، والوزير مدير الديوان الرئاسي رضا بلحاج، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية خميس الجهيناوي، فيما حضر عن الجانب المغربي سفير المملكة في تونس محمد فرج الدكالي.
وخصصت الزيارة لتدارس الملفات التي تتم تهيئتها من "أجل دخول البلدين معا في محطة جديدة من البناء المشترك والشراكة القوية"، وكذلك لتحضير الزيارة المقبلة للرئيس الباجي قايد السبسي إلى المغرب