الدار البيضاء - جميلة عمر
أوقفت مصالح الأمن الأسبانية مهاجرًا مغربيًا ملقب بـ"الحولية" بتهمة الإتجار في المخدرات وترويجها في جنوب أسبانيا.
وأكد مصدر أمني، أن "الحولية" يعتبر من أخطر مروجي المخدرات في الجارة الشمالية، ويمتاز بالتهور والعنف وحمل السلاح أينما حل وارتحل، كما أن سجله الشخصي يطبعه الإجرام والعقوبات السجنية، قبل أن تصدر في حقه مذكرة بحث واعتقال بتهمة السرقة باستعمال العنف، وحيازة الأسلحة، ومحاولة القتل العمد، وبعد رصد تحركاته في مدينة أليكانطي جنوب أسبانيا، وتمكنت عناصر الأمن بعد نصب كمين له من اعتقاله.
وأضاف المصدر: "عملية البحث عليه بدأت بعد إطلاق الرصاص على أحد أفراد الشبكة الإجرامية التي يتزعمها، ما تسبب لهذا الأخير في جروح خطيرة، ليسقط في كمين محكم وهو يقف شخصيًا صبيحة أول أمس على سير عملية إفراغ كميات كبيرة من المخدرات الصلبة القادمة من المغرب، لكنه فوجئ فور وصوله بأفراد من الحرس المدني الذين أوقفوه برفقة أفراد المنظمة المتعاقد معها".
وتابع: "تم حجز الكمية الكبيرة من المخدرات الصلبة، كما تم حجز 11 سيارة فارهة، ومسدس وذخيرة حية، وسترتين للوقاية من الرصاص، وسلاح رشاش، وأجهزة إلكترونية ومعلوماتية، بالإضافة إلى أوراق نقدية مزورة تفوق قيمتها 5250 يورو، ومبلغ مالي بقيمة 6480 يورو".
وأوضح المصدر، أن أفراد الشبكة التي يتزعمها "حولية" وعددهم 20 شخصًا ،يحملون الجنسية المغربية وتتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا.