الدار البيضاء- حكيمة أحاجو
أعلن الأمين العام لحزب "الاتحاد الدستوري" محمد ساجد عن أن الانتخابات الجماعية والجهوية التي نظمت الأسبوع الماضي، مرت في أجواء ديمقراطية، على الرغم من بعض القصور التقني في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح ساجد، في ندوة صحفية عقدت الثلاثاء في المقر المركزي للحزب في الدار البيضاء، أنه لن يشكك كما هو حال زعماء بعض الأحزاب في نتائج هذه المحطة الانتخابية المهمة.
وأضاف: "حزب الاتحاد الدستوري اختار التريث ولم يدلي بأي تصريح ولم يعبر عن موقف قبل أخذ الوقت الكافي لتقييم نتائج هذا الاستحقاق الانتخابي نظرًا لأهميته بالنسبة لبلادنا"، معبرًا عن أسفه من المشاركة الضئيلة للمواطنين في الانتخابات الأخيرة.
وأشار إلى أن الإحصاءات الرسمية تتحدث عن مشاركة 67،53 في المائة مما يؤكد أن ما بين 7و8 ملايين مغربي شاركوا من أصل 15 مليون مغربي مسجل في اللوائح الانتخابية.
وعبر ساجد عن رضاه من النتائج التي حققها حزبه في الانتخابات الجماعية والجهوية، لأنه انتقل من 1300 مرشح عام 2009 إلى 1500 منتخب، فهو من الهيئات الوحيدة التي برهنت على ديناميكية جديدة في المشهد السياسي المغربي.
وأوضح أن الحزب تمكن من التواجد في بعض المدن التي لم يكن فيها من قبل كالعاصمة الرباط وفي الشمال والجنوب والأطلس المتوسط والحوز وشيشاوة والعديد من المدن الأخرى التي حصل فيها على الأغلبية.
وشدد العمدة السابق للدار البيضاء، على أنه فخور بالنتائج التي حققها كعمدة خلال ولايتين على ترأس عمودية الدار البيضاء، مشيرًا إلى أن العاصمة الاقتصادية عرفت قفزة نوعية منذ اعتماد نظام وحدة المدينة، وهو ما مكنها من تحقيق إنجازات رائدة في مجال السكن والبنيات التحتية والنقل العمومي.