الدار البيضاء - جميلة عمر
"نينجا" هو ذلك الشخص الذي كان يضع لثاما على وجهه ويرتدي ملابس سوداء ويتربص بضحاياه في الأماكن المظلمة المجاورة لحي لاسيندا في مدينة مكناس، ويهاجمهم ليسلبهم أغراضهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض، لكن بعد سواد الليل، وبعد اقترافه عدد من الجرائم، شقشق الصبح، وأصفاد البوليس بين يدي "نينجا" جالسا القرفصاء في مكتب مصلحة الأمن في مكناس.
وأعلنت ولاية أمن مكناس، مساء الجمعة أن مصالح الشرطة القضائية في المدينة ألقت القبض على مجرم خطير يلقب بـ"نينجا" بتهمة ارتكاب عمليات سرقة عن طريق اعتراض سبيل المارة ومهاجمتهم بالسلاح الأبيض.
وأوضحت أن إيقاف المشتبه به جاء نتيجة أبحاث معمقة باشرتها مصالح الشرطة القضائية في مكناس في شأن العديد من الشكاوي التي سجلها المواطنون في أوقات مختلفة أجمعت في مجملها على أوصاف المعتدي.
وأكدت أن المتهم الذي له سوابق قضائية متعددة في مجال السرقة باستعمال السلاح الأبيض، كان ينشط رفقة شريك له يتكلف بتسويق المسروقات التي غالبا ما تكون عبارة عن هواتف ذكية ولوحات إلكترونية