الرباط – المغرب اليوم
احتضنت حلبة السباق مولاي الحسن في مراكش، أمس السبت، المراحل التمهيدية للدورة الثالثة لسباق المغرب للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي تربط بين المدينة الحمراء وبنجرير على مسافة تقدر بـ72 كلم.
وشارك في السباق، الذي نظمه معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة على مدى يومين، أحد عشر فريقا من بينهم ستة فرق مغربية تنتمي لكليتي العلوم والتقنيات بكل من مراكش وطنجة والمدرسة المحمدية للمهندسين، والمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، وجامعة الحسن الأول، والجامعة الدولية بالرباط، بالإضافة إلى فرق من فرنسا وإيطاليا وتركيا.
وأكد المدير العام للمعهد بدر إيكن، في تصريح صحافي، أن السيارات المغربية المشاركة في هذا السباق، التي تعمل جميعها بالطاقة الشمسية، من صنع الطلبة المغاربة، مشيرا إلى أن الهدف من المشاركة يكمن في تحسين مستوى هذه الفرق عن طريق الاحتكاك بالفرق الأوروبية المتمرسة.
وأضاف أن معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة يسعى من خلال تنظيم هذه التظاهرة سنويا، إلى تشجيع البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة، علاوة على النهوض بالبحث العلمي المتعلق بالسيارات العاملة بالطاقة الشمسية.
وأبرز أن هذا السباق مكن من تسليط الضوء على الكفاءات المغربية التي تتوفر عليها الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، لتطوير نماذج من سيارات مغربية جديدة تعمل بالطاقة الشمسية من خلال المشاركة إلى جانب سيارات لمؤسسات جامعية أجنبية وذلك من أجل ربح التحدي.
يذكر، أن اليوم الأول من الدورة الثالثة لسباق المغرب للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية، الذي أصبح معتمدا من طرف الاتحاد الدولي لسباقات السيارات الشمسية، تميز بإجراء التجارب الحرة فضلا عن المنافسة الإقصائية، في حين من المنتظر أن ينطلق السباق اليوم الأحد من الملعب الكبير في مراكش ليتجه المشاركون إلى مدينة بنجرير.
كما تتضمن فقرات هذه التظاهرة، في مدينة بنجرير تنظيم ورشات تربوية وفضاءات للألعاب ومعارض لمجسمات صغيرة للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية ، فضلا عن الابتكارات التي عرفها مجال الطاقة الشمسية.