الرئيسية » أخبار الديكور
الباحثون تمكنوا من وصف بومبي قبل الإنفجار البركاني بدقة أعلى

مدريد - لينا العاصي

 منذ أن تم الإعلان عن الانفجار البركاني الذي أباد بومبي الإيطاليّة سنة 79 ميلادية، أصبح من الصعب تخيل كيف كانت تبدو المنازل في تلك المنطقة من الإقليم الأصلي، إلا أن الباحثين استخدموا تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية لإعادة فيلا من الداخل إلى مجدها السابق، حيث تم إنتاج فيديو موحّد يعرض نماذج  ثلاثية الأبعاد، لمجموعة من المنازل في بومبي.

وكانت مجموعة من الباحثين في جامعة "لوند" في السويد قد عملت على مشروع بحثي منذ عام 2010، على أمل توثيق المنطقة في بومبي، قبل أن يطالها التدهور. وتضمن المشروع فرعًا جديدًا من التكنولوجيا الرقمية لعلم الآثار، بنماذج ثلاثية الأبعاد أظهرت الصورة الوثائقية الكاملة.

كما تمّ مسح إقليم المدينة خلال عمل ميداني في 2011-2012، والآن اكتمل النموذج الثلاثي الأبعاد الأول لبقايا المدينة، حيث عرض ما كانت تبدو عليه حياة الناس في بومبي، قبل الانفجار البركاني لجبل "فيزوفياس".

واجتهد الباحثون لإكمال نموذج إعادة البناء التفصيلي للمنزل الكبير، التابع للمصرفي الثري "كايسيليوس لوكوندوس"، وقال "نيكولو ديل يونيتو"، المتخصص في التكنولوجيا الرقمية لعلم الأثار في جامعة "لوند": إنه بدمج التكنولوجيا الحديثة مع بعض الأساليب البحثية التقليدية، تمكنّا من وصف بومبي بتفاصيل أضخم، ودقة أعلى كثيرًا مما كان ممكنًا في السابق".

وبكشف الباحثين لأرضيات من سنة 79 ميلادية، تمكنوا من تطوير دراسات تفصيلية عن تطور المباني عبر التاريخ، فمسحوا ووثقوا ثلاث أقاليم ثرية هي: تارفين، و لوندري، وباكري، وبعض الحدائق المتنوعة. واكتشفوا في إحدى تلك الحدائق وجود بعض صنابير المياة لنافورة حجرية كانت مفتوحة وقت الانفجار البركاني، ولم تزل المياة تتدفق خلالها عندما تهطل الأمطار على الحجر والرماد في بومبي.

وفي بعض الأحيان كان الباحثون يكتشفون ألواحًا كاملة لم يتم لمسها، فقد عثروا في متجر واحد، على ثلاث نوافذ سليمة بالكامل، من روما القديمة، تكدست عكس بعضها.

وبدراسة نظم المياة والصرف، تمكنوا من تفسير الهرم الاجتماعي في هذا الوقت، وكذلك رؤية كيف كانت المحال التجارية والمطاعم تعتمد على العائلات الأكثر ثراءً بسبب المياه، وكيف تطورت الأمور تجاه النهاية، قبل الانفجار البركاني، حيث تم حفر قناة مائية في بومبي، مما يعني أن السكان لم يعودوا يعتمدون على الآبار الجوفية، أو خزانات المياة، التي تجمعت فيها مياة الأمطار لدى الأسر الغنية الكبيرة.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قائمة بالألوان المحايدة التي يمكن استخدامها في الديكور الداخلي
دور مفرش السفرة في إضافة الأناقة والرقي في الديكور
نصائح للحصول على أفضل إضاءة في المنزل المعاصر
أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر
أفكار لتنسيق كنب الزاوية في غرفة المعيشة

اخر الاخبار

إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…
إرسال دفعة إضافية من المساعدات المغربية إلى مدينة فالنسيا…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

الكرسي المميز قطعة أساسية في ديكور المنزل لا غنى…
الخطوات المتبعة لتلميع الرخام الأسود ليستعيد رونقه
انطلاق النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم نوفمبر المقبل
أفكار ديكور مستوحاة من الثقافة السعودية لتزيين المنزل