القاهرة - شيماء مكاوي
شهد العام 2013 تحقيق الكثير من الإكتشافات الطبية والصحية، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التجارب العيادية الخاصة باللقاح الوقائي الأول والوحيد من مرض الأيدز من دون ظهور آثار جانبية لدى المرضى.
وقام بعض العلماء بتطوير فحص دم لحديثي الولادة يتمكن من خلاله إعطاء توقعات على
مستوى الصحة في المدى البعيد ومعدل سنوات العيش.
واعتمدت تقنية جديدة من «طفل الأنبوب» هي أكثر تطوراً وأقل كلفة، وقد ولد طفل بواسطتها متمتعاً بكامل الصحة.
فيما تم ابتكار أول ساق صناعية تسير بواسطة العقل، وتمكن باحثون من معالجة داء الصرع لدى الفئران في التجارب من خلال زرع خلايا دماغية.
وتمكن أطباء صينيون من ترميم وجه شابة في السابعة عشرة مصابة بحروق في وجهها، باستعمال أنسجة من صدرها وزرعها في الموضع المصاب مما سمح بنمو الجلد في الوجه.
واخترع باحثون بريطانيون علاق يقي الإنسان من الحساسية ضد القطط، وقد يصبح العلاج لهذه الحساسية متوافر في الاسواق خلال 5 سنوات.
وفي مراحله التجريبية الأخيرة، أظهر لقاح الملاريا فاعلية بنسبة 100%.
واكتشف باحثون خلايا جذعية راشدة في نقي العظام يمكن أن تستخدم في معالجة حالة التهاب الأمعاء المرضية.
وأكد باحثون أن إضافة الفضة إلى المضادات الحيوية قد يزيدها فاعلية في مكافحة الالتهابات بمعدل 10 مرات إلى 1000مرة مما هي عليه.
وقامت إحدى الشركات إلىابانية باختراع لصوق صغير للجلد، يسمح بمعالجة ارتفاع ضغط الدم المزمن، وقد تكون هذه الطريقة آمنة أكثر من العلاج التقليدي لارتفاع ضغط الدم.
وفي هذا العام أعلن باحثون أوروبيون التوصل إلى علاج فعال للشعر الأبيض.
وتم إنجاز المرحلة الأولى من التجارب العيادية المتعلقة بلقاح سرطان الجلد من نوع ميلانوما يزرع تحت جلد المريض ويعمل على جهاز المناعة لديه، ليتخلص من الخلايا السرطانية، وقد يستخدم هذا اللقاح لاحقاً لمكافحة أنواع أخرى من السرطان.
و اكتشف باحثون بريطانيون أن الطفرة الجينية BRCA2 تزيد في الوقت نفسه خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال وحدة المرض في حال الإصابة به، كما أنه يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
واعتمدت تقنية المعالجة بالجينات لمعالجة حالات سرطان دم لدى ثلاثة مرضى وتم علاجهم بنجاح.