باريس ـ مارينا منصف
شبّه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، الجمعة، انتشار أوميكرون في أوروبا بـ"البرق"، مضيفا أنها ستصبح المتحورة السائدة اعتبارا من 2022.
وقال كاستكس إنه رغم جهل كثير من التفاصيل حتى الآن عن أوميكرون، إلا أنها "لا تبدو أكثر خطورة من المتحورة دلتا، والبيانات المتاحة لنا تشير إلى أن تغطية التطعيم الكامل مع الجرعة المعززة تحمي بشكل جيد من الأشكال الشديدة للمرض".
وهناك نحو 3 آلاف مريض في أقسام العناية المركزة في مستشفيات فرنسا وفق أحدث المعطيات.
وأعلن كاستكس أنه سيتم خفض مدة الأهلية للحصول على اللقاحات المعززة من خمسة أشهر من تاريخ التطعيم الثاني إلى أربعة.
وقال إن الحكومة ستعلن إجراءات جديدة لمعالجة الامتناع عن التطعيم اعتبارا من العام المقبل.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي: "بعدما أعطينا وقتا، الكثير من الوقت للفرنسيين الذين كانوا مترددين ولديهم شكوك، سنعزز في يناير/ كانون الثاني الحافز للتطعيم لأنه من غير المقبول أن يعرض رفض بضعة ملايين من الفرنسيين للتطعيم حياة بلد بكامله للخطر".
كما أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة إنه ألغى زيارة كان سيقوم بها إلى مالي يومي 20 و21 كانون الأول / ديسمبر لزيارة القوات الفرنسية وذلك بسبب تدهور الوضع الصحي في فرنسا بسبب انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وقال مكتب ماكرون "تم اتخاذ هذا القرار من أجل أن يكون هناك تناسق بين الإجراءات الوطنية والأجندة الدولية للرئيس".
ومع سيطرة فرنسا على الموجة الخامسة من كوفيد-19 أعلن رئيس الوزراء جان كاستكس عن بدء حملة جديدة اليوم الجمعة لتطعيم الناس وقال إنه سيتعين على الناس إظهار دليل على التطعيم لدخول بعض الأماكن.
وألغى كاستكس أيضاً رحلة كانت مقررة لزيارة القوات الفرنسية المتمركزة في الأردن يومي 31 كانون الأول/ ديسمبر وأول كانون الثاني/ يناير.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مليونان و285 ألفا مغربي يتلقون الجرعة الثالثة من اللقاح