الجزائر ـ ربيعة خريس
وجهت النقابة الجزائرية للصيادلة اليوم، إتهامات إلى أطراف رفضت تسميتها بمحاولة زعزعة إستقرار الجزائر وزرع البلبلة وسط الجزائريين، من خلال حملة ترويج فيسبوكية واسعة بوجود باراسيتامول إسرائيلي قاتل والتي إنطلقت من الوطن العربي. وطمأنت النقابة، الجزائريين أنه لا وجود لهذا الدواء في الصيدليات الجزائرية.
وقال رئيس النقابة، مسعود بلعمبري، بأن إشاعة وجود دواء إسرائيلي قاتل متمثل في باراسيتامول، كانت متداولة منذ أسابيع عبر شبكات التواصل الإجتماعي العربية، قبل أن تصل إلى الجزائر ويأخذها والي ولاية ميلة بعين الإعتبار من باب الحيطة والحذر.
وذكر بلعمري، أن النقابة لم تتحصل على أي عينة من هذا الدواء في صيدليات المدن التي ذكرتها المراسلة بين الوالي والفرع النقابي وحتى عبر مختلف ولايات الوطن.
وشدد المتحدث قائلا إن الجزائر أصلا ليست في حاجة إلى مثل هذا النوع من الدواء وأنه ممنوع من الإستيراد، نظرا لوجود أكثر من20 ماركة منه يتم تصنيعها محليا والجزائر تعرف فائضا في الإنتاج.
ودعا المتحدث المواطنين إلى تجنب شراء أي دواء من المحلات والأماكن غير المرخصة، والحرص على شراء الأدوية من الصيدليات البالغ عددها أكثر من 9700 صيدلية عبر المستوى الوطني تتعامل مع 500 موزع معتمد عبر الوطن، ويوفرون أدوية مراقبة ومرخصة من المصالح الوزارية.
وأضاف أن الجزائر التي تستورد الدواء بفاتورة بقيمة 2 مليار دولار لا حاجة لها للسوق السوداء وطمأن المتحدث المواطنين أنه لا وجود لهذا الدواء على مستوى أي صيدلية عبر الوطن.
وشهدت الجزائر ضجة واسعة، بسبب مراسلة مديرية للصحة تابعة لوزارة الصحة الجزائرية، حذرت من خلالها من دواء مسكن مصدره من إسرائيل، بسبب تضمن كبسولاته "أسلاكًا معدنية، قد يؤدي تناولها إلى الوفاة"، غير أن وزير الصحة نفى أن يكون هذا الدواء قد تم تداوله