واشنطن - المغرب اليوم
تقليل الطعام، النوم الكافي، ممارسة الرياضة..كلها أمور ينصح بها الخبراء للراغبين في فقدان الوزن. فهناك مدرسة حديثة أثبتت أن مجرّد التعرّض لضوء الشمس في الصباح الباكر يؤدي لفقدان الوزن بشكل واضح. ويؤثر الضوء بشكل كبير على عمل ساعتنا البيولوجية وتغيير معدلات الحرق في النهار والليل. ولمعرفة تأثير ضوء النهار على وزن الإنسان، أجرى باحثون من جامعة نورث ويسترن الأميركية دراسة لرصد
تأثير الضوء على زيادة وفقدان الوزن.
وشملت الدراسة 52 شخصاً نصفهم من النساء. وتم تركيب جهاز استشعار في أيدي المشاركين في الدراسة ليقيس بدقّة وقت تعرّضهم لضوء الشمس كما تمّت مراقبة معدلات حركتهم ونومهم وطريقة تغذيتهم. وبعد أسبوع كامل ظهرت النتيجة التي أظهرت تراجعا كبيرا في "مؤشر كتلة الجسم" (العلاقة بين وزن الشخص وطوله) لدى الأشخاص الذين تعرّضوا للشمس والهواء في الفترة بين الثامنة والثانية عشرة صباحا.
ونقل موقع " scinexx"المعني بالأخبار العلمية، عن كاثرين ريد المشرفة على الدراسة قولها "ارتفع هذا التأثير بشكل ملحوظ كلما كان التعرض لضوء الشمس في وقت مبكر". ووفقا للدراسة فإن التعرض لشمس الصباح والهواء النقي لمدة 20 إلى 30 دقيقة في الصباح يؤثران بشكل ملحوظ على وزن الجسم.
وأوضح الباحثون أن إضاءة المنازل أو المكاتب لا تحمل تأثير التعرض للضوء الطبيعي ذاته، حتى في الأيام الغائمة.
وقالت فيليس زي، إحدى المشاركات في تحليل بيانات الدراسة، في تصريحات لموقع scinexx "الفكرة كلها ترجع للساعة البيولوجية فعدم التعرض لضوء النهار يغيّر معدلات الحرق وبالتالي قد يؤدي إلى زيادة الوزن".