الشارقة - المغرب اليوم
أجرت "القافلة الوردية" (مبادرة التوعية بسرطان الثدي التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان) ، فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجانا لـ 5214 متقدما خلال الأيام الإحد عشر الأولى من مسيرة القافلة الرابعة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي .
وأوضح التقرير الذي أصدرته " القافلة الوردية " الاثنين،
أن الحملة في عامها الرابع حظيت بإقبال كبير من كافة شرائح المجتمع الإماراتي حيث تم إجراء فحوصات الكشف في 29 عيادة طبية توزعت في كافة أرجاء الدولة ..
مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من فحوصات الكشف بلغ 4226 سيدة و988 رجلا فيما بلغ عدد الحاضرين لجلسات التوعية التي عقدت خلال الحملة 5221 فردا .
وقالت الدكتورة سوسن الماضي الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة الطبية التوعوية لحملة القافلة الوردية أن الحملة الأخيرة التي نظمتها القافلة الوردية بهدف حث كافة شرائح المجتمع على إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشكل منتظم حققت نجاحا كبيرا .
وأشارت إلى أن الناس باتوا يدركون اليوم مدى ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث تم خلال السنوات الأربع من عمر القافلة التركيز على تبديد المخاوف وإزالة المفاهيم الخاطئة التي تحيط بسرطان الثدي، لافتة إلى أن العدد الكبير من المتقدمين للفحوصات دليلٌ على ذلك التأثير الايجابي ونجاحها في التخلص من الخجل الاجتماعي والنفسي وتبديد المفاهيم الخاطئة التي عادة ما تقترن بهذا المرض .
وكشف التقرير أن عدد المتقدمين من مواطني دولة الإمارات بلغ 2399 متقدما خلال 11 يوما فيما بلغ عدد المتقدمين من المقيمين 2815 بما يعكس توازن التركيبة السكانية بين المواطنين والمقيمين .
وتمت إحالة 1386 متقدما للفحوصات الأولية لإجراء فحوصات التصوير الشعاعي للثدي " الماموغرام " .. كما تمت إحالة 267 متقدما إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية منهم 262 سيدة و5 رجال .
وبلغ عدد المتقدمين للكشف ممن لم تتجاوز أعمارهم 40 عاما 2933 متقدما مقابل 2281 متقدما بعمر 40 عاما فما فوق من إجمالي 5214 متقدما في استجابة لافتة للدعوة لإجراء فحوصات الكشف المبكر.
وحول الإقبال المشجع على إجراء الفحوصات من قبل شريحة الشباب قالت الدكتورة الماضي إن هذا الإقبال الملفت والاستجابة لدعواتنا لإجراء فحوصات الكشف المبكر يعتبر تطورا صحيا حيث تسهم فحوصات الكشف المبكر والفحوصات المنتظمة إلى جانب العلاج الفعال في زيادة معدلات الشفاء إلى حد بعيد .
وتقوم القافلة الوردية بحشد الدعم لاستحداث أول سجل أورام موحد في دولة الإمارات العربية المتحدة ، كما تقوم بجمع التبرعات لشراء وتشغيل عيادة متنقلة مزودة بأحدث التقنيات الطبية لتقديم فحوصات الكشف المجانية للنساء والرجال في كافة أرجاء الدولة.