لندن - المغرب اليوم
أكَّد الباحثون البريطانيَّون "صلاحيَّة زرع صمام قلب جديد ينتمي للجيل الجديد من الصِّمامات المطوَّرة، يعمل على تقليل فرص تسرُّب الدم والمزيد من المشكلات بين المرضى، بحيث يتم تركيبه عن طريق إحداث فتحة صغيرة تحت تأثير مخدِّر موضعي".واعتبرت إليزابيث رولاند (84 عامًا) من مقاطعة "يوركشاير"، هي البريطانية الأولى التي تخضع لعملية زرع الصمام. وذلك بعدما عانت كثيرا
من حالة اعتلال القلب، خصوصا ضيق الشريان الأبهر، وهي الحالة الأكثر شيوعا بين مرضى القلب، بحيث كادت تمشي بالكاد، وذلك قبل الخضوع لزرع الصمام المطور.
وبفضل هذا الصمام المفضل، استطاعت إليزابيث الوقوف على قدميها مرة أخرى لتتناول جرعات أقل من العقاقير الطبية المعالجة لحالتها.ويعاني في الوقت الحاضر أكثر من 5 آلاف بريطاني سنويا من الحاجة للخضوع لجراحات استبدال صمامات، إلا أن الصمام المطور الجديد، الذي يتخذ هيئة زهرة اللوتس، والذي يعمل على تقليل تسرب الدم ومضاعفاته التي تهدد حياة المريض.وأوضح الباحثون أنه "يتم تركيب الصمام عن طريق إحداث ثقف تحت التخدير تأثير الموضعي، وهو ما يعني أن المرضى الضعفاء، لا تمكنهم حالتهم الصحية من الخضوع لجراحات القلب المفتوح الصعبة والمحفوفة بالمخاطر في بعض الأحيان".
والصمام المطور مصنوع من شبكة معدنية ومعدن "التيتانيوم"، بحيث يتسم عمله بالدقة والتحكم في الحفاظ على الدم من التسرب.وقد أعربت إليزابيث عن "سعادتها بالخضوع لمثل هذه الجراحة التي أعادت لها حياتها النشطة مرة أخرى وأعطتها فرصة جديدة للحياة".