نيويورك ـ المغرب اليوم
كشفت دراسة طبيّة بريطانيّة، أن إفراط الشباب والمراهقين في تناول الطعام بنهمٍ، يكونون أكثر عرضةً للإصابة بزيادة في الوزن في وقت لاحق عند بلوغهم مرحلة المراهقة.
وقد عكف الباحثون على دراسة الأعراض المُبكرة لاضطرابات الغذاء، بين أكثر من 7 ألاف شخص تراوحت أعمارهم ما بين 13 و 15 عامًا، حيث توقعوا بعض الأعراض التي من شأنها أن تعرض الأطفال للمشكلات في الوزن مع بلوغهم الخامسة عشرة،
فيما ارتفع مؤشر كتلة الجسم بين الفتيات اللاتي عانين من الشراهة عند تناول الطعام في سن الثالثة عشرة، ليصل إلى 24% بعد عامين.
وشدّدت الدراسة، على ضرورة مُراقبة اضطرابات الغذاء في سن مُبكّرة، والعمل على علاجها والحيلولة من دون تطوّرها لإنقاذ الآلاف من المراهقين من الوقوع فريسة للبدانة في مراحل مُتقدّمة من أعمارهم.