واشنطن – المغرب اليوم
واشنطن – المغرب اليوم
أثبتت دراسة أميركيَّة أن المستقبل العصبى "الأوكسيتوسين" يلعب دورًا رئيسيًّا في القدرة على تذكُّر الوجوه، وأن ثلث سكان العالم يمتلكون بدائل وراثية تؤثر سلبا على تلك القدرة.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير لماذا يتذكر البعض جميع الأشخاص الذين يلتقون بهم في الوقت الذي
يجد فيه البعض الآخر صعوبة في التعرف على الآخرين، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أفراد أسرتهم.
وأكد فريق من العلماء الأميركيِّين من خلال إجراء دراسة أجريت في مركز يركس الوطنى للبحوث، بالتَّعاون مع جامعة "إيمورى" في ولاية أتلانتا الأميركيَّة، "أهمية النتائج المتوصل إليها لعلاج الاضطرابات التي تعطل معالجة المعلومات الاجتماعية، بما في ذلك اضطراب طيف (التوحد)، بالإضافة إلى أن هذه النتائج تؤدي إلى اكتشاف إستراتيجيات جديدة لتحسين الإدراك الاجتماعي في العديد من الاضطرابات النفسية".
وأجريت الأبحاث الطبية على 198 أسرة تضم أطفالا يعانون من التوحد، وتم التوصل إلى أن المستقبلات "الأوكسيتوسين" العصبية تعد من أهم العناصر الضرورية للتعرف على الوسط الاجتماعي القائم على حاسة الشم لدى القوارض كالفئران، ويفتقد مرضى التوحد هذا الهرمون.