واشنطن ـ المغرب اليوم
طوّر فريق من العلماء الأميركيين جهازًا قادرًا على كشف مخاطر تعرض الشخص للإصابة والعدوى من قطرة دم في غضون دقائق بدلاً من الطرق التقليديّة والتي يمكن أنّ تصل إلى ساعتين، وفقًا لأحدث الأبحاث المنشورة في العدد الأخير من مجلة "التكنولوجيا".وأوضح الباحثون أنّ الفحص المخبري يُعد من أدق السوائل لتحديد مخاطر الفرد من العدوى، خصوصًا عدوى الدم والمعروفة باسم "عدلات المطلق".ويعرف الباحثون في مستشفى "ماساتشوستس" الأميركية عدلات المطلق، بأنها نوع من خلايا الدم البيضاء الموجودة في الدم البشرى التي تعتبر الخط الأول للدفاع عن الجسم ضد الالتهابات والعدوى.وأشار الباحثون إلى أنه في غضون دقائق للكشف عن العدوى تقوم العدلات من الدم بالفرار نحو الأنسجة حيث تكمن في مواقع الإصابة