روما_المغرب اليوم
في ظل الضغوطات والظروف الصعبة التي يعيشها الناس حول العالم بسبب جائحة كورونا، أصبح من الصعب أن ينعم المرء بنوم هادئ وأحلام جميلة، إلا أنه يمكن القيام بمجموعة من الخطوات، لكي "تختار" أحلامك.وذكرت الخبيرة في مجال الأحلام، تيريزا تشيانغ، أنه من الممكن للإنسان أن يختار نوعية الأحلام التي يريد أن يراها، وأن ينعم بنوم هادئ، إذا حرص على تطبيق خطوات معينة في حياته اليومية.
وتشمل تلك الخطوات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية:
فيتامين "ب 6"
أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين "ب 6" قبل النوم، يختبرون أحلاما أوضح وتكون قدرتهم على تذكر أحلامهم عند الاستيقاظ أكثر قوة. لكن يجب مراجعة الطبيب قبل تناول هذه المكملات.
ويمكن الحصول على فيتامين "ب 6" بشكل طبيعي من خلال أغذية معينة، مثل الحبوب الكاملة والموز والأفوكادو والسبانخ والبطاطس والحليب والبيض والكبد والسمك.
جاذبية القمر
يحث الباحثون على القيام بتمارين التأمل التي تركز على القمر، لما له من تأثير على طاقات الإنسان، ويلفتون إلى أنه "يشجع النفس الداخلية على التحدث إليك خلال نومك" لتصل على أحلام "أكثر صدقا.
وإذا كان بإمكان المرء رؤية القمر من خلال النافذة ليلا، فعليه أن يركز عليه لمدة لا تزيد على 10 دقائق من خلال التأمل، وفي حال لم تكن رويته ممكنة، فيمكن التركيز على صورة للقمر، مع ضرورة أن تكون البيئة هادئة وتبعث على الاسترخاء في مكان نومك.
كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الكثيرين يحرصون على اتباع روتين المغنية السابقة ومصممة الأزياء فكتوريا بيكهام، التي تشرب "ماء القمر".
و"ماء القمر" هو ببساطة الماء التي يتم وضعه تحت ضوء القمر المكتمل لمدة ليلة.
روائح للاسترخاء
وللحصول على أحلام هنيئة، لا بد من الاسترخاء قبل النوم، لذا ينصح الخبراء برش روائح طيبة تساعد على ذلك، خصوصا رائحة الخزامى أو بتلة الورد.
"حمام دافئ"
ليس عليك قضاء ساعات في حوض الاستحمام حتى يكون له تأثير إيجابي على أحلامك، إذ يكفي أن تسترخي في ماء دافئ لمدة 10 دقائق في المساء، لتحسين كفاءة النوم.
والوقت الأمثل للاستحمام بماء دافئ هو حوالي ساعة أو ساعتين قبل وقت النوم.
تمارين التمدد
تساعد تمارين التمدد على الاسترخاء قبل النوم، خاصة إذا كنت تعتمل لساعات طويلة خلال اليوم، تؤدي إلى تشنج عضلاتك. وحركات التمدد البطيئة المصحوبة بالتنفس العميق تشبه عملية التأمل.
الشموع
إشعال شمعة بيضاء قبل النوم يبعث على الاسترخاء بشكل كبير، خاصة عندما تكون مصدر الإضاءة الوحيد في غرفة مظلمة.
تفادي الكوابيس
الحفاظ على روتين معين للنوم ضروري لتجنب الكوابيس، لذا حاول الخلود إلى الفراش قبل منتصف الليل، وحافظ على أوقات النوم والاستيقاظ المعتادة، إذ أنه بينما يحب العقل التحفيز، فإن الجسم يفضل الروتين.
ويعد الحفاظ على ساعة بيولوجية منتظمة للجسم من الأشياء الضرورية لتجنب الأحلام السيئة.
ومن الضروري أيضا أن يتجنب المرء الأشياء التي تدفعه للتوتر قبل النوم، مثل الأفلام المخيفة والكافيين والكحول، بالإضافة إلى الجبن، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن الجبن يحفز نفس الجزء من الدماغ الذي تحفزه المخدرات القوية، وبالتالي فإنه سيغذي كوابيسك.
ويزيد التوتر من فرص الأحلام السيئة، لذلك قبل النوم بساعات قليلة، استرخِ بطريقة صحية، مثل المشي أو الجري أو مشاهدة شيء مهدئ.
إكمال الحلم
في كثير من الأحيان يحظى الناس بأحلام جميلة، لكنهم يستيقظون في منتصفها، مما يجعلهم يشعرون برغبة عارمة للعودة إلى النوم في محاولة لإكمالها.
ولاستكمال حلمك، ينصح الباحثون باسترجاع ما حدث في الحلم في ذهنك، وتخيل ما سيحدث لاحقا، حتى العودة للنوم.
لكن في حال لم تكن تريد تكرار الحلم، فحاول الذهاب إلى غرفة أخرى للنوم أو النهوض من السرير والقيام بشيء مهدئ، مثل الاستماع إلى موسيقى لطيفة تشتت انتباهك حتى يسهل عليك النوم عند عودتك.
يمكنك أيضا محاولة قراءة شيء ممل جدا، أو القيام بشيء متكرر مثل الكي، لتشعر بالنعاس، بالإضافة إلى تمارين التنفس التي تعتمد على العد.
وينصح الخبراء باتباع طريقة (4-7-8)، أي استنشق من خلال أنفك لمدة 4 ثوان، واحبس أنفاسك لمدة 7 ثوان، ثم ازفر لمدة 8 ثوان.
الحلم الواضح
للحصول على حلم واضح جدا، بحيث أنك في الحلم لست على دراية ما إذا كنت تحلم أم أنك تعيش الواقع، فهناك تقنيات معينة يمكن القيام بها.
بداية، ينصح الخبراء باتباع الخطوات التي سبق ذكرها، خلال اليوم. وأثناء النهار، اسأل نفسك ما إذا كنت تحلم أم مستيقظا، في طريقة لخداع العقل، فكلما قمت بذلك، زادت احتمالية قيامك بذلك أثناء نومك.
يمكن أيضا ممارسة ألعاب الفيديو، إذ أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن لاعبي الفيديو أبلغوا عن أحلام أكثر وضوحا وحيوية.
لكن يجب التأكد من تجنب اللعب قبل ساعة من النوم، لأن الأجهزة الإلكترونية والشاشات واندفاع الأدرينالين للألعاب يمكن أن تبقيك مستيقظا.
اقرأ أيضا
تطوير أدوات للتنبؤ بمخاطر صعوبات التنفس أو الوفاة حال الإصابة بكورونا