الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
أصدرت نقابة الصيادلة في تطوان بيانًا تحذر فيه من خطورة الأدوية المخدرة وأدوية الأمراض النفسية التي يتم تهريبها من سبتة، والتي تنعكس بشكل خطير على شباب مدن المملكة ومدينة تطوان بشكل خاص.
ولفتت النقابة إلى انعدام الأمن في محور صيدليات المداومة ليلًا، الأمر الذي ينتج عنه تعرض المرضى والصيادلة للسرقة، واصفة التهريب بالخطير على الأمن والسلم الاجتماعيين، بخاصة أن هذه الأدوية مهربة من مدينة سبتة وغير مراقبة وتباع بثمن بخس، واشتكت النقابة من عدم احترام القرار العاملي رقم 161، الصادر في 2 يونيو/حزيران 2017، المحدد لأوقات فتح وإغلاق الصيدليات من طرف بعض المخالفين، وعدم تدخل السلطة لردعهم، مشيرة إلى أنه القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، في مادته 111، يجب على الصيدلي صاحب الصيدلية، تحت طائلة الجزاءات التأديبية، احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها وكذلك الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة.
و قررت النقابة تعليق الحراسة الليلية للصيدليات في مدينة تطوان ابتداءً من 20 تشرين الثاني، وذلك للحفاظ على كرامة الصيدلي وكرامة المريض وحمايته من الأخطار المحدقة به رغم المراسلات والاحتجاج الذي نفذ في آب الماضي، وعدم تعاون السلطات المعنية لرصد المخالفين".
يذكر أن مدينة تطوان، تضم نحو 138 صيدلية، وتم تسجيل مخالفات في حق 6 صيدليات بعدم احترامها لهذا القرار العملي، حيث اتخذت في حقها عقوبات من طرف المجلس التأديبي الخاص بالنقابة لكنها لم تحترم ذلك، كما أن دورية مشتركة صدرت قبل أشهر عن وزارة الداخلية والأمين العام للحكومة ووزارة الصحة أكدت على ضرورة احترام أوقات فتح وإغلاق الصيدليات وأوقات المداومة، واحترام السعر المحدد لبيع الأدوية للعموم؛ وذلك ضمانًا لتمكين المواطنين من الولوج إلى المنتوج الدوائي من دون انقطاع ولا اضطراب.