الرباط - المغرب اليوم
على الرغم من أن ساكنة جهة الدار البيضاء-سطات تمثل أزيد من 20% من إجمالي سكان المغرب، إلا أن الخدمات الاجتماعية المقدمة للنساء فيها في قطاع الصحة تبقى ضعيفة جدا، حيث أظهر بحث وجود نقص هائل في عدد أطباء التوليد بهذه الجهة.
البحث الميداني الذي أنجزته الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حول ولوج النساء إلى الخدمات الاجتماعية، بيّن أن عدد أطباء التوليد بالقطاع العام في جهة الدار البيضاء-سطات لا يتعدى 81 طبيبا، وعدد المولدات 310، و81 ممرضة.
ويصل عدد سكان جهة الدار البيضاء-سطات إلى 6.861.739 نسمة، ما يمثل 20.3% من إجمالي سكان المغرب، وتشكل النساء 49.9 %، حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.
وأشار البحث إلى أن قلة عدد الأطباء والمولدات في جهة الدار البيضاء-سطات يعدّ من العوامل الرئيسية لاستمرار ارتفاع نسبة وفيات الأمهات.
وبخصوص استعمال موانع الحمل، أفاد البحث بأن نسبة كبيرة من النساء لا تصلهن هذه الوسائل، لكون وزارة الصحة توجّه موانع الحمل للنساء المتزوجات فقط، وهو ما يؤدي إلى عدد من حالات الحمل غير المرغوب فيه في أوساط غير المتزوجات.
وعمقت جائحة فيروس كورونا ولوج نساء الجهة المذكورة للولوج إلى الخدمات الصحية، بسبب صعوبة التنقل، إضافة إلى عدم اشتغال المستشفيات والمراكز الصحية بالوتيرة العادية، بسبب علاج الأشخاص المصابين بـ”كوفيد-19″.
وفيما يتعلق بالتعليم، أظهر البحث أن الجهة تتميز بارتفاع نسبة الأمية في صفوف النساء، حيث تصل إلى 34.4%، وهو ما يمثل ضعف نسبة الأمية في صفوف الرجال (17.9 في المئة).
وتصل نسبة التمدرس في صفوف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 و12 سنة إلى 95.5%، في صفوف الإناث، مقابل 96.4% بالنسبة للذكور.
وبحسب المصدر نفسه، فإن صعوبات ولوج النساء إلى التعليم في المناطق القروية بالجهة تتمثل أساسا في ضعف النقل المدرسي، والداخليات، إضافة إلى عائق العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وبخصوص الولوج إلى العمل اللائق، سجل البحث ارتفاع نسبة البطالة في صفوف النساء بجهة الدار البيضاء، حيث تصل إلى 14.6%، مقابل 10.3 في المئة في صفوف الرجال، إضافة إلى أن النساء يشتغلن في مهن بأجر ضئيل، وهو ما يكرس حالة الهشاشة لديهن.
وخلص البحث إلى أن ثالوث الأمية وغياب الدخل وعدم التوفر على عمل لائق، يكرس الحواجز المعيقة لولوج النساء إلى الخدمات الاجتماعية في جهة الدار البيضاء-سطات، في حين إن التدابير التي تتخذها الجماعات الترابية والمؤسسات لتذليل هذه الحواجز، ما تزال ضعيفة.على الرغم من أن ساكنة جهة الدار البيضاء-سطات تمثل أزيد من 20% من إجمالي سكان المغرب، إلا أن الخدمات الاجتماعية المقدمة للنساء فيها في قطاع الصحة تبقى ضعيفة جدا، حيث أظهر بحث وجود نقص هائل في عدد أطباء التوليد بهذه الجهة.
البحث الميداني الذي أنجزته الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حول ولوج النساء إلى الخدمات الاجتماعية، بيّن أن عدد أطباء التوليد بالقطاع العام في جهة الدار البيضاء-سطات لا يتعدى 81 طبيبا، وعدد المولدات 310، و81 ممرضة.
ويصل عدد سكان جهة الدار البيضاء-سطات إلى 6.861.739 نسمة، ما يمثل 20.3% من إجمالي سكان المغرب، وتشكل النساء 49.9 %، حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.
وأشار البحث إلى أن قلة عدد الأطباء والمولدات في جهة الدار البيضاء-سطات يعدّ من العوامل الرئيسية لاستمرار ارتفاع نسبة وفيات الأمهات.
وبخصوص استعمال موانع الحمل، أفاد البحث بأن نسبة كبيرة من النساء لا تصلهن هذه الوسائل، لكون وزارة الصحة توجّه موانع الحمل للنساء المتزوجات فقط، وهو ما يؤدي إلى عدد من حالات الحمل غير المرغوب فيه في أوساط غير المتزوجات.
وعمقت جائحة فيروس كورونا ولوج نساء الجهة المذكورة للولوج إلى الخدمات الصحية، بسبب صعوبة التنقل، إضافة إلى عدم اشتغال المستشفيات والمراكز الصحية بالوتيرة العادية، بسبب علاج الأشخاص المصابين بـ”كوفيد-19″.
وفيما يتعلق بالتعليم، أظهر البحث أن الجهة تتميز بارتفاع نسبة الأمية في صفوف النساء، حيث تصل إلى 34.4%، وهو ما يمثل ضعف نسبة الأمية في صفوف الرجال (17.9 في المئة).
وتصل نسبة التمدرس في صفوف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 و12 سنة إلى 95.5%، في صفوف الإناث، مقابل 96.4% بالنسبة للذكور.
وبحسب المصدر نفسه، فإن صعوبات ولوج النساء إلى التعليم في المناطق القروية بالجهة تتمثل أساسا في ضعف النقل المدرسي، والداخليات، إضافة إلى عائق العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وبخصوص الولوج إلى العمل اللائق، سجل البحث ارتفاع نسبة البطالة في صفوف النساء بجهة الدار البيضاء، حيث تصل إلى 14.6%، مقابل 10.3 في المئة في صفوف الرجال، إضافة إلى أن النساء يشتغلن في مهن بأجر ضئيل، وهو ما يكرس حالة الهشاشة لديهن.
وخلص البحث إلى أن ثالوث الأمية وغياب الدخل وعدم التوفر على عمل لائق، يكرس الحواجز المعيقة لولوج النساء إلى الخدمات الاجتماعية في جهة الدار البيضاء-سطات، في حين إن التدابير التي تتخذها الجماعات الترابية والمؤسسات لتذليل هذه الحواجز، ما تزال ضعيفة.
قد يهمك ايضا
توجيهات صارمة للمغاربة بعد اكتشاف السلالة الهندية لـ “كورونا” في المغرب