الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
دمج ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر و الهيسبيراتين الموجود في البرتقال سوياً عاملاً في التغلب على البدانة

واشنطن - رولا عيسى

كشف الخبراء عن أن ثمار البرتقال والعنب قد تحمل معها الحل لمكافحة أزمة السمنة، كما أن التركيبات الكيميائية في هذه الثمار البسيطة يمكن أيضاً، عند دمجها معاً، المساعدة في التغلب علي مرض السكري وأمراض القلب.
 
وإستخلص الباحثون من جامعة وارويك Warwick مركبات ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر و الهيسبيراتين الموجود في البرتقال مع دمجهم سوياً في أقراص طبية. حيث يأمل العلماء تقديم علاج جديد في المستقبل لمكافحة الأمراض الثلاث القاتلة.


 
وقال الأستاذ بول ثورنالي الذي قاد فريق البحث بأن ما توصلوا إليه يمثل تطور مثير للغاية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير في قدرتهم على علاج هذه الأمراض. فإلي جانب المساعدة في علاج مرض السكري وأمراض القلب، فإنه يمكن أيضاً إنهاء مشكلة السمنة.
 
ويعمل كلا المركبين علي خفض نسبة السكر في الدم، وتحسين عمل الأنسولين، إضافةً إلي تحسين صحة الشرايين. حيث تؤدي هذه المركبات إلي زيادة مستويات بروتين غليوكسالاز 1glyoxalase الذي يبطل مفعول الآثار الضارة للمركب المستمد من السكر وهوmethylglyoxal
 
كما يؤدي زيادة تراكم مركب MG، نتيجة لاتباع نظام غذائي غني بالطاقة، إلي مقاومة الانسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2. فضلاً عن إمكانية إلحاق الضرر أيضاً بالأوعية الدموية وإضعاف طريقة علاج الجسم للكوليسترول في الدم، وهو ما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
 
وعلي الرغم من وجود بعض الفواكه الأخري الغنية بهذه المركبات، إلا أن الكميات والنوعية المطلوبة لتحسين الصحة لا يمكن الحصول عليها من الإستهلاك الكبير للفاكهة، ويمكن إعطاء جرعات الأدوية للمرضى الذين يعانون من السمنة والسكري وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب في شكل كبسولة.
 
وكان إثنين وثلاثون شخصاً ممن يعانون السمنة وزيادة مفرطة في الوزن وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 80 عاماً بمؤشر كتلة للجسم ما بين 25 و 40 قد حصلوا علي مكملات في هيئة كبسولات مرة واحدة في اليوم ولمدة ثمانية أسابيع. فيما إستمروا في إتباع النظام الغذائي المعتاد، مع مواصلة ممارسة نفس الحصة التدريبية.
 
وجري التحقق من التغييرات في مستويات السكر والحالة الصحية للشريان إضافةً إلي تقييماتٍ أخري تم تحليلها بإستخدام إختبارات الدم. حيث تبين بأن الأشخاص الذين يعانوا من زيادة في الوزن ومؤشر كتلة الجسم لديهم تفوق 27,5 قد شهدت أجسامهم زيادة في نشاط  بروتين غليوكسالاز 1 وإنخفاض في مستويات الجلوكوز، مع تحسين عمل الانسولين، ووظيفة الشرايين إضافةً إلي إنخفاض إلتهاب الأوعية الدموية. فيما لم يكن هناك أي تأثير للدواء الوهمي.
 
وقال البروفيسور ثرونالي بأن السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية تمثل وباء في بلدان الغرب. ولقد كانت الخطوات الرئيسية للإكتشاف من خلال التركيز علي زيادة مستوي بروتين غليوكسالاز 1 ، ثم بعد ذلك الجمع ما بين مركبات ريسفيراترول و هيسبيراتين لتشكيل علاج فعال. غير أنه من المهم التأكيد على ممارسة النشاط البدني، وإتباع النظام الغذائي مع الإلتزام بالعوامل الاخرى في نمط الحياة والعلاجات الحالية.


 
بينما حذر البروفيسور ثورنالي من محاولة الحصول على هذه المركبات الأساسية من الفواكه وحدها. حيث ينبغي إستهلاك هذه المركبات فقط في جرعات دوائية، ولكن في حال تم إستهلاكها مباشرةً من ثمار البرتقال والعنب الأحمر، فإن الشخص المتوسط سوف يكون عليه إستهلاك حوالي 10 لترات من عصير البرتقال و العنب كل يوم. وهو ما سوف يؤدي إلي الحصول علي جرعات كبيرة من السكر، ومن ثم آثار عكسية لما تؤدي إليه الكبسولات.

 
كشف الخبراء عن أن ثمار البرتقال والعنب  تحمل معها الحل لمكافحة أزمة السمنة، كما أن التركيبات الكيميائية في هذه الثمار البسيطة يمكن أيضاً، عند دمجها معاً، المساعدة في التغلب على مرض السكري وأمراض القلب.
 
وإستخلص الباحثون من جامعة وارويك Warwick مركبات ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر و الهيسبيراتين الموجود في البرتقال مع دمجهم سوياً في أقراص طبية. حيث يأمل العلماء تقديم علاج جديد في المستقبل لمكافحة الأمراض الثلاثة القاتلة.
 
وقال  بول ثورنالي الذي قاد فريق البحث بأن ما توصلوا إليه يمثل تطورا" مثيرا" للغاية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير في قدرتهم على علاج هذه الأمراض. فإلي جانب المساعدة في علاج مرض السكري وأمراض القلب، فإنه يمكن أيضاً إنهاء مشكلة السمنة.
 
ويعمل كلا المركبين على خفض نسبة السكر في الدم، وتحسين عمل الأنسولين، إضافةً إلى تحسين صحة الشرايين. حيث تؤدي هذه المركبات إلى زيادة مستويات بروتين غليوكسالاز 1 glyoxalase الذي يبطل مفعول الآثار الضارة للمركّب المستمدّ من السكر وهو methylglyoxal
 
كما يؤدي زيادة تراكم مركّب MG، نتيجة لاتباع نظام غذائي غني بالطاقة، إلى مقاومة الانسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2. فضلاً عن إمكانية إلحاق الضرر أيضاً بالأوعية الدموية وإضعاف طريقة علاج الجسم للكوليسترول في الدم، وهو ما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
 
وعلي الرغم من وجود بعض الفواكه الأخرى الغنية بهذه المركبات، إلا أن الكميات والنوعية المطلوبة لتحسين الصحة لا يمكن الحصول عليها من الإستهلاك الكبير للفاكهة، ويمكن إعطاء جرعات الأدوية للمرضى الذين يعانون من السمنة والسكري وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب في شكل كبسولة.
 
وكان إثنان وثلاثون شخصاً ممن يعانون السمنة وزيادة مفرطة في الوزن وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 80 عاماً بمؤشر كتلة للجسم ما بين 25 و 40 قد حصلوا علي مكملات في هيئة كبسولات مرة واحدة في اليوم ولمدة ثمانية أسابيع. فيما إستمروا في إتباع النظام الغذائي المعتاد، مع مواصلة ممارسة نفس الحصة التدريبية.
 
وجرى التحقّق من التغييرات في مستويات السكر والحالة الصحية للشريان إضافةً إلى تقييماتٍ أخرى تم تحليلها بإستخدام إختبارات الدم. حيث تبين بأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن ومؤشر كتلة الجسم لديهم يفوق 27,5 قد شهدت أجسامهم زيادة في نشاط  بروتين غليوكسالاز 1 وإنخفاضا" في مستويات الجلوكوز، مع تحسين عمل الانسولين، ووظيفة الشرايين إضافةً إلى إنخفاض إلتهاب الأوعية الدموية. فيما لم يكن هناك أي تأثير للدواء الوهمي.
 
وقال البروفيسور ثرونالي بأن السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية تمثل وباء في بلدان الغرب. ولقد كانت الخطوات الرئيسية للإكتشاف من خلال التركيز على زيادة مستوى بروتين غليوكسالاز 1 ، ثم بعد ذلك الجمع ما بين مركبات ريسفيراترول و هيسبيراتين لتشكيل علاج فعال. غير أنه من المهم التأكيد على ممارسة النشاط البدني، وإتباع النظام الغذائي مع الإلتزام بالعوامل الاخرى في نمط الحياة والعلاجات الحالية.
 
بينما حذر البروفيسور ثورنالي من محاولة الحصول على هذه المركبات الأساسية من الفواكه وحدها. حيث ينبغي إستهلاك هذه المركبات فقط في جرعات دوائية، ولكن في حال تم إستهلاكها مباشرةً من ثمار البرتقال والعنب الأحمر، فإن الشخص المتوسط سوف يكون عليه إستهلاك حوالي 10 لترات من عصير البرتقال و العنب كل يوم. وهو ما سوف يؤدي إلى الحصول على جرعات كبيرة من السكر، ومن ثم آثار عكسية لما تؤدي إليه الكبسولات.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

القصف الإسرائيلي على شمال غزة يؤجل حملة التطعيم ضد…
اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في…
قلة ساعات النوم لدي كبار السن تزيد من خطر…
تسجيل أول إصابة بالكوليرا في لبنان والصحة العالمية تحذّر…
العلامات الأولى التي تشير إلى الإصابة بمرض "الزهايمر"

اخر الاخبار

انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول…
إنشاء ثاني أكبر محطة لتحلية المياه البحر في مدينة…
ملك المغرب يؤكد أن هناك من يستغل قضية الصحراء…
الملك محمد السادس يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون…

فن وموسيقى

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب…
سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…

أخبار النجوم

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
أحمد عز يعلّق على تصنيف الفنانين ومنح لقب "نمبر…

رياضة

وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…
محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تكشف أن قلة النوم للنساء الحوامل أكثر عرضة…
خالد آيت طالب يترأس ندوة تنظيمية حول تحسين إجراءات…
تقنية فريدة تتلاعب بموجات الدماغ أثناء النوم لعلاج مرضى…
أطباء لبنان تحت وقع الصدمة ويواصلون عملياتهم في محاولة…
إفريقيا تعلن خروج جدري القردة عن السيطرة على المستوى…