الرباط - المغرب اليوم
اقترح المكتب العلمي للجمعية المغربية لطب المستعجلات ما أسماها "استراتيجية الخروج من أزمة كوفيد-19 بأقل الخسائر الممكنة"، وذلك من خلال اعتماد ثلاثة إجراءات، أول المقترحات، بحسب الجمعية المغربية لطب المستعجلات التي يترأسها البروفيسور لحسن بليمني، يتمثل في "تطوير لقاح وعلاج لمواجهة الفيروس، وهو ما يعني البقاء على ما نحن عليه مدة عام إلى عام ونصف، وهذا وقت طويل إذا نظرنا إلى القيود الاجتماعية غير المسبوقة المفروضة حاليا".
المقترح الثاني يتعلق بـ"تطوير ما يكفي من الأشخاص للمناعة من خلال الإصابة، وهو ما يسمى بسياسة مناعة القطيع، التي توفر درجة معينة من الحماية المجتمعية كما هو الحال بالنسبة للإنفلونزا الموسمية".
وثالث مقترحات الجمعية "تغيير سلوك مجتمعنا بشكل دائم، بمعني التعود والتكيف على الإجراءات المفروضة اليوم لمواجهة الفيروس، مع التدرج في رفع مستويات الحجر، التي ستسمح لنا بالحفاظ على معدلات انتقال منخفضة للعدوى".
ولتحقيق الرفع التدريجي للحجر الصحي، قالت الجمعية إنه يمكن تصنيف القيود الممكن رفعها إلى ثلاثة مستويات من حيث احتمال زيادة نشر العدوى، أولها "مستوى الأنشطة ذات خطر طفيف، كممارسة الرياضة خارج البيت بصفة انفرادية، ورفع حظر التجوال حتى منتصف الليل داخل نفس المدينة أو الجهة، مع التزام الجميع بارتداء الكمامات واحترام إجراءات الوقاية باستعمال المعقمات".
وعن المستوى الثاني، أشارت الجمعية إلى "الأنشطة ذات خطر متوسط"، كفتح المحلات غير الأساسية والسماح باللقاءات بين أفراد لا يعيشون تحت سقف واحد، والصلاة بالمساجد دون صلاة الجمعة، والتجمعات التي لا تفوق 50 فردا كحد أقصى، والسياحة الداخلية.
أما "مستوى الأنشطة ذات خطر داهم"، فقد ربطته الجمعية بالعودة إلى نظام العمل العادي، وعودة الطلاب إلى المدارس، وإلغاء عزل المرضى وعزل أفراد المسكن الواحد.
قد يهمك ايضا :
إصابات كورونا تعاود الارتفاع في سبتة المحتلة
اليوبي يؤكد أن الشباب أكثر عرضة للإصابة بكورونا لعدم التزامهم بإجراءات العزل