لندن - المغرب اليوم
أجرى فريق من علماء جامعة إلينوي، دراسة أظهرت نتائجها أن الجذور الحرة للأحماض الدهنية في الدم تساعد على نمو وتكاثر خلايا سرطان الثدي، ما يفسر سبب زيادة خطر الإصابة به بعد سن اليأس.
وحلل الباحثون عينات من دم مجموعة من النساء بعد انقطاع الطمث، من بينهن 37 امرأة وزنهن معتدل، و63 من المصابات بالسمنة، و21 كن يعانين في بداية الدراسة من زيادة في الوزن، ولكنهن فقدن الزيادة خلالها.
وأظهرت نتائج التحليل أن مستوى الأحماض الحرة كان مرتفعا عند النساء السمينات، ولكنه انخفض خلال عملية فقدان الوزن. وخلال الدراسة، أضاف الباحثون الدم الذي أخذوه من النساء اللواتي يعانين من السمنة وأضافوه إلى مزرعة خلايا سرطان الثدي الإيجابي.
واتضح أن الأنسجة السرطانية أصبحت أكثر نشاطا ونمت بسرعة، لأن الأحماض الدهنية حفزت مسارات الإشارات بمشاركة مجموعة بروتينات "mTOR" التي تساعد على نمو وتكاثر الخلايا السرطانية. وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا بين النساء، حيث تسجل سنويا 800 ألف إلى مليون إصابة به حول العالم.
قد يهمك ايضا: