الرباط -المغرب اليوم
نظمت جمعية المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة، مساء السبت ب المركز الجهوي للتحاقن بالدم بمراكش، حملتها الرمضانية العاشرة، والهادفة إلى تعزيز مخزون المركز لتلبية الحاجيات المتزايدة من هذه المادة الحيوية.وعرفت هذه المبادرة، التي تنظمها الجمعية كل سنة خلال شهر رمضان المبارك وفي سياق الاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية، مشاركة العشرات من المتبرعين والمتبرعات من ضمنهم المنخرطين ذوي الأصناف الدموية النادرة، وذلك تحت شعار " تبرع بدمك، تعتق غيرك".
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المؤسسة للجمعية السيد محمود أبغاش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوضعية الراهنة ل مخزون الدم تأثرت بالحجر الصحي، لاسيما في هذا الشهر الكريم، مذكرا بأن الجمعية كانت تقوم قبل تفشي وباء كوفيد-19 بمجموعة من الحملات خارج المركز الجهوي للتحاقن بالدم وأيضا بالمساجد، في حين يتم حاليا في ظل هذه الجائحة حصر جميع الحملات بهذا المركز.وقال إن من شأن هذه الحملة تعزيز المخزون من هذه المادة الحيوية خلال الفترة ماقبل وبعد عيد الفطر، إذ تأمل الجمعية في استقبال أزيد 250 متبرعا من أجل توفير نحو 200 كيس من الدم، مبرزا أن قاعدة بيانات المنخرطين لدى الجمعية تهم أزيد من 740 شخصا من ذوي أصناف الدم النادرة بالجهة.
وأضاف أن الجمعية تقوم بتقسيم المنخرطين ذوي الأصناف النادرة إلى ثلاث مجموعات، تشارك كل واحدة منها في الحملات التي تنظم كل شهر، بالإضافة إلى وضع 60 متبرعا بالدم للحالات الاستعجالية حين يكون يرتفع الطلب على هذه المادة الحيوية.
وبعد مرور عشر سنوات، يقول السيد محمود أبغاش، فإن الجمعية حققت أهدافها من بينها وضع قاعدة البيانات حيث لم يعد المرضى من ذوي الأصناف النادرة يعانون كثيرا من قلة الدم، مضيفا أن الآفاق المستقبلية للجمعية تتمثل، على الخصوص، في تقريب الخدمة من المواطن، عبر توفير وسيلة النقل للمتبرع لكي يتسنى توفير ما يحتاجه المريض من هذه المادة.
من جهته، أوضح السيد يوسف مرضي أمين مال جمعية المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة، أن الحملة تروم المساهمة في توفير أكبر كمية من أكياس الدم، خاصة الأصناف الدموية النادرة، مبرزا أن هذه المبادرة عرفت إقبالا كبيرا.يذكر أن الجمعية تهدف إلى توسيع قاعدة المتبرعين بالدم في جهة مراكش آسفي، والمساهمة في نشر ثقافة التبرع بالدم بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش. 2710220057
قد يهمك ايضا