واشنطن - المغرب اليوم
أجرى علماء أمريكيون، دراسة أكدوا فيها أن أفضل مؤشر لعمر الإنسان لا يكون بعدد السنين التي يعيشها الفرد، بل بالعمر الفسيولوجي، وهو عبارة عن مجموعة مفاهيم تأخذ في الاعتبار مؤشرات الصحة النفسية وموارد الجسم، وكلها مؤشرات بالإمكان تحسينها من خلال النشاط البدني وممارسة الرياضة.
أقرأ أيضا : دراسة جديدة تؤكّد أنّ الرياضة تحمي شبكية العين
وشارك في الدراسة أكثر من 126 ألف متطوع، يبلغ متوسط أعمارهم 53.5 سنة، خضعوا لاختبارات التحمل بين أعوام 1991-2015، ضمن الفحص العام لاكتشاف مشكلات القلب، حيث سجل الأطباء عدد ضربات القلب استنادا إلى الجهد المبذول.
وتبين أن أكثر من نصف الذين تبلغ أعمارهم 50-60 سنة، هم واقعيا يتمتعون بعمر فسيولوجي أصغر من عمرهم الزمني، ما يرجح أنهم سيعيشون فترة أطول من أقرانهم.
وفي إطار التجربة، توفي خلال فترة الدراسة 9929 (8%) من المشاركين فيها، وكان العمر الفسيولوجي لهؤلاء في المتوسط أكبر من الآخرين بعشر سنوات.
وقد أوضح العلماء أن "العمر الناتج عن الاختبارات البدنية أو العمر الفسيولوجي، هو أفضل مؤشر لطول العمر وخطر الموت".
وقد يهمك أيضاً :
الرياضة تُحافظ على لياقة الذاكرة وتقي من "الزهايمر"
طرق لتحسين صحة الرئتين وتمكين الجهاز التنفسي من القيام بدوره بكفاءة