لندن - المغرب اليوم
أودى فيروس إيبولا بحياة أربعة أشخاص منذ ظهوره في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يعارض السكان التدابير الصحية، وفق ما أفادت به مصادر رسمية اليوم الأحد.وأعلن وزير الصحة في إقليم شمال كيفو عن تسجيل ست إصابات بالوباء منذ عودة ظهور الوباء في 7 فبراير، توفي من بينهم أربعة، مشيرا إلى أن بعض العائلات ترفض بشدة تعقيم منازلها وعمليات الدفن الآمنة.ويرفض سكان هذه المنطقة الإقرار بوجود مرض إيبولا ويعارضون التغيير المفروض لتجنب الإصابة، مثل تجنب ملامسة المرضى أو عدم غسل الجثث.ولم يتم القضاء على الموجة العاشرة من إيبولا التي بدأت في غشت 2018 سوى في يونيو 2020، بسبب انعدام الأمن الناجم عن أنشطة المجموعات المسلحة ومقاومة الأهالي للتدابير الصحية للحد من المرض.
وتعد هذه الموجة، مع تسجيل أكثر من 2200 حالة وفاة، الأقوى حتى الآن منذ ظهور إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1976.السلطات أعلنت في 18 نونبر 2020 انتهاء الموجة الحادية عشرة من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور في شمال غرب البلاد، التي أسفرت عن وفاة 55 شخصا من أصل 130 إصابة.وعاد وباء الإيبولا إلى الظهور أيضا في غينيا، حيث أدى إلى وفاة خمسة أشخاص.
قد يهمك ايضا:
فيروس إيبولا يضرب من جديد ويحبط منظمة الصحة العالمية
"إيبولا" يحصد 502 قتيلا في الكونغو الديمقراطية خلال ستة أشهر