كلميم ـ صباح الفلالي
حققت الحملة الطبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمنضمة تحت رئاسة جمعية "لالة سلمى لمكافحة سرطان الثدي"، والتي انطلقت في كلميم، في الـ 4 تشرين الأول/أكتوبر، نسبة 100% من الهدف المرجو.
وأضح مصدر طبي أن "هذه العملية عرفت إقبال وتوافد العديد من النساء والفتيات من مختلف الأعمار، على الرغم من أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة الطبية هو النساء البالغات 45 عامًا وما فوق، إلا أن
خوف وخشية بعض النساء جعلهن يُقبلن على عملية الفحص المبكر، بصورة كبيرة فاقت كل التوقعات، ومع ذلك لم يتم تسجيلهن من طرف الطبيبة المختصة، التي أشرفت على عملية الفحص، لأنهن لا يدخلن في إطار أو خانة النساء المستهدفات".
وفي سياق متصل، تقدمت مجموعة من الأندية النسوية في العالم الحضري والقروي بطلبات تسجيل ضمن هذه الحملة، والاستفادة منها، وتبقى النتيجة رهينة بالفحص، الذي سيتم إجرائه من طرف جهاز "ماموغرافي"، الذي سترسله الوزارة، أو الجهة المكلفة في هذه الحملة، وذلك في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.