القاهرة - شيماء مكاوي
في هذا العام يظهر الكثير من المخرجين، منهم مَن يُخرج للمرة الأولى أعمالًا درامية في الموسم الرمضاني، ومنهم مَن يخرج بصفة عامة أعمالًا درامية للمرة الأولى أيضًا.
من هؤلاء المخرجين، حسين المنياوي، الذي يبدأ أولى تجاربه الإخراجية، من خلال مسلسل "عد تنازلي"، الذي يقوم ببطولته عمرو يوسف، وكندة علوش، وطارق لطفي، ومحمد فراج، وراندا البحيري، وصبري عبدالمنعم، وتأليف تامر إبراهيم، وإنتاج شركة "شادوز" للإنتاج والتوزيع، لصاحبها أحمد حلمي، وإيهاب السرجاني.
وتدور أحداثه في طابع بوليسي تشويقي، يغلب عليه جانب "الأكشن" بشأن جريمة قتل غامضة، ومحاولات عديدة، للكشف عن سر غموضها، وللمرة الأولى يقوم المخرج مايكل بيوح، بإخراج المسلسل الجديد، "أنا وبابا وماما" للنجم أشرف عبدالباقي، ونشوى مصطفى، ومجموعة من الوجوه الجديدة، وتأليف فداء الشندويلي، وكان له تجربة درامية، لكنها لم تكتمل حتى الآن وما زالت مؤجلة.
أما مسلسل "أنا وبابا وماما" للمخرج مايكل ييوح، الذي يخرج للمرة الأولى عملًا دراميًّا، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي مُكوَّن من 30 حلقة، ومدة كل حلقة 20 دقيقة، ويناقش من خلاله المشاكل الأسرية التي تنشأ داخل العائلة الواحدة، من خلال أسرة مُكوَّنة من أب وزوجة ولهما ولدان وبنت، أحدهما شاب جامعي، والثاني طفل صغير، والبنت في المرحلة الثانوية، وتحدث المشاكل بسبب تصرفات الأبناء، وهم في مرحلة المراهقة، في ظل التطور التكنولوجي الحالي، والاختلاف الفكري بين جيل الآباء وأبنائهم، وهل يتم حل تلك المشكلات من خلال السيطرة على تصرفاتهم، أم يجعلونهم يمارسون حريتهم.
وتخوض المخرجة الشابة، مريم أحمدي، تجربتها الدرامية من خلال مسلسل "أنا عشقت" للفنان أمير كرارة، ومنذر رياحنة، وإنتاج دينا كريم التي تتواجد طوال الوقت، خلال مراحل تصويره، وتتابع العمل مع مخرجته، مريم أحمدي.
ويدور محور العمل بشأن "ورد"، التي يتجمَّد جسدها على محطة القطار في وضع الوقوف، بعد أن يسافر حبيبها "حسن"، ولا يظهر ما يدل أنها مازالت على قيد الحياة، سوى قلبها الذي لم يتوقف عن النبض، ويتعاطف معها طبيب شاب من قاطني المدينة ذاتها، ويتوجه في رحلة إلى مدينة القاهرة بحثًا عن "حسن"، على أمل أن يساعد "ورد"، لكي تفيق من سباتها، وتكشف له تلك الرحلة عن الكثير عن غموض أمر حسن.
ويقتحم مخرج "الكليبات" المعروف شريف صبري، عالم الدراما والإخراج الدرامي من خلال مسلسل "فيس أبوك" الذي بدأ تصويره، أخيرًا، داخل إحدى الاستوديوهات في وسط البلد، ويضم العمل مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة.
ويدور المسلسل في إطار كوميدي، يمزج بين الواقع والعالم الافتراضي، الذي يتعامل معه الشباب يوميًّا، على مواقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، من خلال تجسيد شخصيات تحمل اسم مصطلحات هذا العالم ذاته، مثل شخصية "فريند"، أو "إنبوكس"، أو "ديلييت"، أو "سيتنج"، وغيرها من تلك المصطلحات التي يتم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك".
أما المخرج خالد مهران فيدخل في أولى تجاربه الدرامية من خلال مسلسل "القضية إكس"، الذي يتكون من 60 حلقة، ومن بطولة؛ نضال الشافعي، وعزت أبوعوف، ومحمد نجاتي، ودينا فؤاد، وإياد نصار، ورامي وحيد، وتأليف محمود فليفل.
ويتناول العمل، مجموعة من القصص الواقعية في إطار بوليسي تشويقي يلقي الضوء على قضايا مهمة حدثت في مجتمعنا في فترة من الفترات.