الرباط - المغرب اليوم
كشفت الفنانة المغربية فرح الفاسي والتي خاضت لأول مرة، تجربة الإنتاج، من خلال فيلم "لامور"، أن عراقيل كثيرة كادت تعصف بفيلمها، وكان من الممكن أن تحول دون خروجه إلى النور.
وأوضحت الفاسي أن التصوير مر في ظروف وصفتها بـ"الصعبة"، قبل أن تضيف أن أشخاصا وضعوا أمام فريق العمل، العديد من العراقيل بغية توقيف تصوير الفيلم لأسباب تجهلها، إلا أنه استطاع تجاوز كل ذلك، بفضل أشخاص قدموا لها يد العون والمساندة، ليتمكن الفيلم من الخروج إلى النور.
وعن أول تجربة إنتاج لها في الفيلم، قالت فرح الفاسي إن المخرج محمد إسماعيل الذي تكلف باخراج العمل، هو من شجعها على ذلك، وأكد لها أنها تملك مقومات سينمائية عالية في الصناعة السينمائية بشكل عام.
وأكدت الفاسي أن عالم الإنتاج ليس بالأمر الهين، خاصة أنها جسدت دور البطولة في الفيلم أيضا، الشيء الذي شكل صعوبة بالنسبة إليها في التوفيق بين المجالين، معتبرة أنها تجربة تعلمت منها الكثير، خاصة أنه فيلم تاريخي تعود قصته إلى 1936.
من جانبه، أشاد المخرج محمد إسماعيل بالمجهودات التي قام بها فريق العمل لتقديم هذا العمل السينمائي في أحسن حلة، ومنه ممثلون استطاعوا التفوق في أداء أدوارهم.
وأضاف أن "الحب في زمن الحرب”، الذي صور بين مدن تطوان وشفشاون والقصر الكبير، يسلط الضوء على قصة مستوحاة من أحداث تاريخية"، مبرزا أن الفيلم رد اعتبار للجنود المغاربة الذين شاركوا في حرب فرانكو، خاصة أنها قضية لم تطرح من قبل في الدراما أو السينما المغربية.
ويحكي فيلم "لامور" قصة "روزا" التي ولدت ونشأت في إسبانيا من أم إسبانية وأب مغربي، وتقرر في أحد الأيام الذهاب إلى المغرب للتعرف على أفرد أسرة أبيها.
قد يهمك أيضَا :
يسرا توجه رسالة شكر إلى جراح القلب العالمي مجدي يعقوب وتطمئن عليه
عمرو دياب يُعلن أنه يحاول قراءة أذواق الجمهور ويواكبها في أعماله الفنية