القاهرة ـ محمود الرفاعي
نفي المطرب المصري الكبير، علي الحجار، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، "الأخبار التي تداولت أخيرًا بشأن سفره إلى الإمارات خلال الأيام الماضية من أجل طرح ألبومه الغنائي "من الآخر"، وذلك بعد أن رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية قبول التنازلات الخاصة بالألبوم، وقرر عدم إعطائه الموافقة لطرحه
في الأسواق". وقال، "كنت سألجأ إلى القضاء، لكن المحامى أكد أن الأمر سيستغرق على الأقل 3 سنوات، وأنا لا أستطيع أن أصبر لسبب بسيط أن الأعمال تمت إعادة تنفيذها أكثر من مرة لأن هذا الألبوم كان من المقرر أن يطرح في 25 كانون الثاني/يناير، لكن مع قيام الثورة تم تأجيله، واضطررت إلى تغيير أغاني، وتغيير توزيع البعض الآخر؛ لأن الموسيقى تختلف من وقت لآخر، كما يعلم الجميع، وكلها تكاليف يمكن ألا تتحملها أكبر شركة فما هو الحال، وأنا منتج العمل".
وأوضح، أن "سفره ليس كما ردد البعض من أجل طرح الألبوم، فأزمة الألبوم انتهت بالتعاقد مع شركة إماراتية على توزيعه، بعد ما قررت أن أنتجه على حسابي الشخصي"، مضيفًا "سافرت إلى الإمارات خلال الأسبوع الماضي، وذلك من أجل الاستعداد والمشاركة في العرض المسرحي العالمي "عناقيد الضياء"، فهو مشروع رائع يبرز حضارتنا العربية والإسلامية بشكل رائع".
واستفاض الحجار في وصف عمله المسرحي الجديد، قائلًا، "في "عناقيد الضياء"، سنأخذ الجمهور العربي الذي سيتابعنا في إمارة الشارقة والملايين الذين سيشاهدوننا عبر التلفزيون، في رحلة مهيبة إلى الأراضي المقدسة، سنتكلم عن بداية وانتشار الإسلام، وزمن الانتصارات والبطولات، التي صنعت فجر الإسلام المجيد، ونعدهم جميعًا بأن يعيدوا قراءة التاريخ مرة أخرى من خلال هذا العمل الملحمي العظيم، الذي اعتقد بأنه لن يتكرر مرة ثانية".
أضاف الحجار، "سأُقدِّم هذا العمل مع عدد كبير من زملائي المطربين، منهم؛ الفنان البحريني، خالد الشيخ، والإماراتي حسين الجسمي، والتونسي لطفي بوشناق، والفلسطيني محمد عساف"، معبرًا عن "فخره وسعادته بالمشاركة في هذا العمل الضخم باعتباره يمثل رسالة إلى كل العرب والعالم".