الدار البيضاء - فؤاد الوزاني
تحتفل مدينة الدار البيضاء على مدى ثلاثة أيام من 23 إلى 25 آب/أغسطس بمهرجانها السنوي، بعد أن توقف السنة الماضية بسبب مشاكل في التنظيم، ويعود هذه السنة بحلة وتصور جديد، واختار أن يستقدم للجمهور المغربي إيقاعات من الشرق الأوسط والمغرب العربي، مرورا بالراي والشعبي، دون إغفال العديد من الفنانين من مختلف الجهات، المتخصصين في الموسيقى الحضرية مثل الراب.
ويقترح المهرجان ما لا يقل عن 25 فناناً، وما يزيد عن ثلاث حفلات في كل منصة، على مدى ثلاثة أيام، بكل من المنصات الثلاث في أحياء البرنوصي والعنق وبنمسيك، التي يتسع كل منها لأزيد من 200 ألف متفرج.
ويتميز المهرجان هذه السنة بطابع عربي وشرقي، وذلك عبر التعاقد مع (روتانا)، حيث سيشارك فنانون مغاربة ومشارقة في سهرات متنوعة، ستختتم بسهرة لنجوم "أراب أيدول".
ومن أبرز النجوم المرتقبين خلال هذه الدورة من المشرق "نجوى كرم، ملحم زين، رولا سعد، إليسا، جوزيف عطية، فارس كرم، مروان خوري". ومن المغرب سيشارك نحو 20 نجماً يمثلون كل الأصناف والأنواع الفنية المغربية العصرية والتقليدية، من كل المناطق المغربية وبكل اللهجات العربية والأمازيغية.
ويمثل شعار مهرجان هذه السنة، سفينة شراعية مصنوعة من أجزاء آلة العود تمخر عباب البحر، وتم استلهام هذه الفكرة كدعوة للسفر من خلال الانفتاح كل عام على جهة من الجهات الأربعة. وهذه السنة تم اختيار الشرق، بيد أن الدار البيضاء تشكل الرئة التي يتنفس منها المغرب، ويعتبر ميناؤها بوابة المغرب ونافذته على العالم ورمز انفتاحه.