القاهرة - محمد عمار
رحل منذ عامين الفنان محمود عبد العزيز بعد أن قدم مجموعة كبيرة من الأعمال في السينما والتليفزيون منها "رأفت الهجان" "باب الخلق" "محمود المصري" " جبل الحلال" "وراس الغول"، وفي السينما قدم مجموعة من الأعمال الناجحة منها "العار" "جرى الوحوش" " حتى آخر العمر" وعدد كبير من الأعمال بلغت حوالي 80 فيلما وفي ذكراه يتذكر زملاؤه مجموعة من المواقف.
الفنانة يسرا قالت "محمود عبد العزيز من الفنانين الذين أثروا الحياة الفنية موضحة أنها عندما جاءها مسلسل رأفت الهجان وافقت على الفور حيث رأت أن العمل من الأعمال المهمة التي ستخلد في الدراما؛ لأنها تقص ملحمة وطنية، وكان الفنان محمود عبد العزيز يهتم بالتفاصيل الصغيرة في هذا العمل وكان دائما يشاهد الصور القديمة لمعرفة الموضة في فترة الخمسينيات حتى قصات الشعر؛ كي يظهر بالصورة المناسبة خاصة أن العمل كان يحكي عن بطل عاش في فترة الخمسينيات.
أما الفنان حسين فهمي فقال "محمود عبد العزيز من الفنانين الذين تميزوا بالتنوع موضحا أنه جمعه فيلم العار وفيلم جري الوحوش وأتذكر أنه فرح كثيرا بعد أن قرأ فيلم جري الوحوش وسعد لأنه سيجتمع مع نور الشريف ومعي مرة أخرى بعد فيلم العار مشيرًا أن محمود كان من الناس الذين لا يشكون حتى في مرضهم فقد كان كتوما يحتفظ بكل آلامه لنفسه حتى لا يشعر أحد بتعبه
أما الفنان الكبير يحيى الفخراني فقال إنه فقد صديقًا مقربًا لقلبه وهو محمود عبدالعزيز مشيرًا إلى أن محمود كان دائمًا يفكر في عمله وقال إنه التقى معه في عدد من الأعمال السينمائية منها "الكيف" و"إعدام ميت" موضحًا أنه يتذكر كواليس هذه الأعمال حيث كان ينشر البهجة داخل البلاتوه وهو من الفنانين الذين يستطيع الفصل بين العمل والهزار فكان منظما وكان كل شيء بوقته، مؤكدًا على أنه بالفعل يفتقد فنان وأخ وصديق .
وتحدثت الفنانة "نبيلة عبيد" قائلة محمود من الأصدقاء المقربين واجتمعت معه في مجموعة من الأعمال منها "العذراء والشعر الأبيض" و "أرجوك أعطني هذا الدوار" وفيلم "لا يزال التحقيق مستمرًا" موضحة أنه كان يعشق أدب إحسان عبد القدوس ودائما كان حريصًا على قراءة الرواية التي يمثلها قبل أن يقرأ السيناريو حيث كان دقيق في قراءة تفاصيل الشخصية رحمه الله.