وجدة - هناء امهني
يتنافس 18 فيلما سينمائيا، منها 6 أفلام طويلة و12 فيلما قصيرا، على نيل إحدى جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان المغربي للفيلم في وجدة الذي تنظمه جمعية "سيني مغرب"، تحت شعار "السينما لغة العالم"، خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و27 يونيو/حزيران الجاري، تحت الرعاية للملك محمد السادس.
ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، 6 أفلام مختلفة ومتنوعة، كفيلم "الفراشة" لحميد باسكيط من المغرب، وفيلم "بنزين" لسارة لعبيدي من تونس، وفيلم " إلى آخر الزمان" لياسمين شويخ من الجزائر، وفيلم "نوح لا يعرف العوم" لرشيد الوالي من المغرب، وفيلم "العشيق" للمخرج عمار سيفضيل من الجزائر، وفيلم "مصطفى زاد" لنضال شطا من تونس.
كما تشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، 12 فيلما، وهي: "آية" لمفيدة فضيلة من تونس، و"رجولة" لإلياس الفارس من المغرب، و "أجراس" لمي مصطفى من موريتانيا، و "جثة ناجي" لرؤوف بعو من ليبيا، و "حب سريع" لشكري روحى من تونس، و "عودة الملك لير" لهشام الوالي من المغرب، و"أسرار الرياح" لإيمان الناصري بولوس من تونس، و"ألس" لفيصل بن من المغرب، و"صفحة بيضاء" لمحمد نجيب عمراوي من الجزائر، و "يومان" لعصام تعشيت من الجزائر، و"عندما بدأت السماء بالصراخ" لقيس مجري من تونس، و"أرض شاسعة" للطيفة سعيد من الجزائر.
وستعرض جمعية "سيني مغرب" خارج المسابقة الرسمية، الفيلم المغربي الطويل "لحنش" لمخرجه إدريس المريني في الهواء الطلق، بكل من: ساحة 9 يوليوز يوم 23 يونيو/حزيران في الساعة الثامنة مساء في وجدة، وجرادة يوم 24 يونيو/حزيران في الساعة الثامنة مساء، والسعيدية يوم 25 يونيو/حزيران الجاري في الساعة الثامنة مساء كذلك.
وسيتم خلال الدورة التي تحمل اسم الفنان التشكيلي المغربي الراحل "مصطفى الرواس"، عرض أفلام خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، في إطار سينما الضيف (السينما اللبنانية) "محبس" لصوفي بطرس، و"شتي يا دني" لبهيج حجيج، وفيلم آخر للأطفال والذي سيعرض كذلك بمسرح محمد السادس، بعنوان "حكايا الأفارقة" للمخرج الجزائري جيلالي بسكري.
وسينصب خيام لتوزيع مطويات البرنامج العام للدورة السابعة، والذي سيمكن المواطنين من حضور الأفلام المشاركة داخل المسابقة الرسمية للمهرجان بمسرح محمد السادس، وذلك بكل من ساحة 20 غشت بالقرب من جماعة وجدة، وساحة 3 مارس بالقرب من مسرح محمد السادس، وبالقرب من جامعة محمد الأول في وجدة، بالإضافة لإقامة معارض فنية وتراثية تبرز المؤهلات الحضارية والإنسانية والتاريخية والعمرانية لمدينة وجدة الألفية التي يحتفى بها هذه السنة كعاصمة للثقافة العربية، وذلك طيلة أيام المهرجان.