الرباط - المغرب اليوم
جمع الفنان الشاب رضوان برحيل بين اللهجة المغربية والمصرية في ألبومه الغنائي "قربلي حبه"، الذي يسعى من خلاله إلى طرق أبواب السوق الفنية العربية.
وضم الألبوم الذي طرحه الفنان عقب التعاقد من شركة "نجوم ريكوردز" 13 أغنية، تتنوع ما بين اللهجة المغربية والمصرية، من بينها أغنية بعنوان "غرامك"، وأخرى "سيبك"، و"بالأمانة"، "هي"، "طايح في مشاكل"، و"أنا علاجى"، "عيشى حياتك"، "إيه اللي جابك"، "بنت بلادي"، وغيرها من الأغاني، بالإضافة إلى "كل الشمس" و"حب جديد" اللتين طرحهما قبل أشهر.
وتعاون صاحب أغنية "واش" في ألبومه الجديد مع مجموعة من الشعراء والملحنين، منهم محمد عاطف، ورامي جمال، ومروان أصيل، وأيوب أبو زيد، ومحمود برحيل، ومحمد نبال؛ فيما عاد التوزيع الموسيقي لكل من توما، وزهير حصادي، وأحمد إبراهيم.
اختيار برحيل الغناء باللهجة المصرية لم يكن وليد اللحظة على حد قوله، إذ إن بداياته الفنية كانت عبارة عن تقديم أغاني "كوفر" باللهجة المصرية، وعلق على ذلك بالقول: "لي رغبة دائمة في تقديم أغان خاصة بي من هذا اللون الفني، وعندما أتيحت لي الفرصة لم أتردد لحظة واحدة في استغلالها، خاصة مع شركة إنتاج رائدة وكتّاب وملحنين مرموقين".
وعلق برحيل على غنائه بلهجات مختلفة قائلا: "أي فنان طموح يبحث عن أساليب توافق طموحاته التي يمكن أن تفوق توقعات الجمهور أحيانا. الحمد لله أتمتع اليوم بقاعدة جماهيرية كبيرة في المغرب، ولكن من أجل انتشار أكبر في العالم العربي لا بد من الغناء بجميع اللهجات".
وعن طرحه للألبوم كاملا بدل الأغاني المنفردة على غرار فناني جيله يوضح الفنان ذاته: "سياسة التسويق المصرية مختلفة عن نظيرتها المغربية أو غيرها، كان لا بد من طرح الألبوم كاملا، لأن طرحه على شكل أغان منفردة سيتطلب سنة كاملة"، مضيفا: "لا بد من اتباع السياسة التسويقية للشركة المنتجة في هذه الحالة"، وعن العقد الذي يجمعه بشركة الإنتاج، علق بالقول: "أي فنان يخشى أن تتحول عقود العمل الاحتكارية إلى حاجز أمام مسيرته الفنية؛ لكن التعاقد الذي يجمعني بهذه الشركة ليس بعقد احتكاري، وأنا سعيد بالعمل المشترك معها".
وكانت آخر أعمال رضوان برحيل "كليب" "ليه كل شمس"، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وتعاون فيه مع نجوم ريكوردز، بجانب الشاعر أمير طعيمة، وألحان رامي جمال، وتوزيع أحمد إبراهيم؛ وتم تصويره تحت قيادة المخرج محمد نبال.
يذكر أن رضوان برحيل ولد في مدينة الدار البيضاء عام 1992، وهو خريج برنامج "أستوديو دوزيم" لاكتشاف المواهب المغربية الشابة، وشارك الفنان سعد لمجرد في أول حفلة له بمدينة الدار البيضاء. وطرح برحيل أولى أغنياته، والتي كانت بعنوان "أواه"، وحققت نجاحًا كبيرًا، إذ تخطت أكثر من 38 مليون مشاهدة على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
قد يهمك ايضا: