واشنطن ـ المغرب اليوم
قفز بعد مرور ساعات على حريق كنيسة نوتردام الشهيرة في باريس إلى الأذهان فيلم "أحدب نوتردام" الشهير عن رواية فيكتور هوجو فما هي حكايته.
في عام 1831 أنتج الروائي والأديب فيكتور هوغو برواية لم يكن يعتقد أحد أنَّها ستصبح خالدة حتى هذه اللحظة.. إنَّها رواية أحدب نوتردام أو The Hunchback of Notre Dame.
الرواية الشهيرة التي تم تحويلها لأكثر من نسخة سينمائية سواء كان فيلم حى أو رسوم تحريك، تدور أحداثها فى أواخر العصور الوسطى فى باريس، بشأن طفل أحدب يُدعى "كوازيمودو" لقيط غير جميل المظهر ويربيه القس فى كنيسة نوتردام ويدربه ليكون قارع الأجراس فى الكنيسة ذاتها.
وأحد أشهر هذه النسخ السينمائية التي تم صنعها كانت في 1982، كانت بطولة أنتوني هوبكنز و ديريك جاكوبي، ليزلي آن داون، ديفيد سويشيت وإخراج مايكل تيسحنير .
كوازيمودو لديه مظهر خارجى غير جميل، وصفات داخلية رائعة ، يتم اختيار كوازيمودو ليكون زعيم المهرجين فى احتفال سنوى يسمى "احتفال المهرجين"، كانت الفتاة الغجرية أزميرالدا من الشخصيات المُهمة فى احتفال المهرجين واكتسبت إعجاب الناس برقصها.
ويقع "كويسمودو" قارع الأجراس في حب "أزميرالدا" الراقصة الغجرية الحسناء، ويفتن بها، لكن "أزميرالدا" تحب جنديًا وسيما في الجيش، يقرر أحد رجال العصابات قتلها لاعتبارها ساحرة، فتتوسل إلى "كويسمودو" أن يخبئها في الكاتدرائية، فيوافق لحبه لها، رغم ما يمثله الأمر من خطورة.
بعد نجاح الرواية والفيلم حازت الكاتدرائية شهرة كبيرة فأصبح يزورها السياح من كل مكان.
وقد يهمك أيضاً :
"أضف العسل الآن" و"بابادوك" ضمن تظاهرة أحدث إنتاجات السينما العالمية