الرئيسية » القضايا والأحداث الفنية
العرب يًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية

بيروت - ميشال حداد

أكّدت مجموعة من الإحصاءات العالمية الخاصة ب السينما الإباحية أنه يوجد مايقارب الـ3 مليون فيلم جنسي عربي بات متوفرًا في الأسواق و مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الإباحية منذ مايقارب الثلاثة أعوام .

و تفيد المعلومات أن جزءً كبيرًا من تلك المشاهد الجنسية البحتة تم تصويره بشكل محترف لكن بتقنيات عادية و ليس سينمائية و أكثرها من خلال الهاتف المحمول أو كاميرات الفيديو التقليدية حيث بدأت العملية التصوير بالتضخم بشكل غير عادي و حتى البطلات و الأبطال كشفوا عن وجوههم في تحد خطير للتقليد و القيم الشرقية و الأداب العامة و الأغرب أن تلك الأفلام نشرت عبر عدد من الدول العربية ولم تقتصر على دولة واحدة و شملت نساء ناضجات و مراهقات و شبان مراهقين و رجال ناضجين و يقال إن مواقع الجنس كانت تسدد لهؤلاء المال عبر تحويلات مصرفية في حال حققت افلامهم اعلى نسبة مشاهدة .

وكان الجزء الثاني من تلك الأفلام الإباحية التي انتشرت بقوة في المواقع الجنسية العالمية مصورًا عن طريق الخلسة و من دون معرفة البطل أو البطلة وهي ناحية تحولت إلى موضة استفادت منها الصفحات التي تروج للمشاهد الإباحية و حققت من خلالها الأرباح المادية حيث بدت مسألة تصوير العلاقات الحميمة بين الرجال و النساء رائجة في المرحلة الماضية ووصولًا إلى هذا الوقت .

وعرضت مئات الأفلام في لبنان التي ترصد ممارسات غير أخلاقية كما هو حال أكثر من دولة عربية و شاء من صورها ربما التباهي بطاقاته الجنسية أو علاقاته النسائية و حصل التسريب و الفضائح بعد ان تم تثبيت هواتف و كاميرات في اماكن مخفية رصدت لقطات تقشعر لها الابدان .

ونافست الأفلام الجنسية العربية إنتاجات الغرب بشكل لافت فالفيلم الذي يكلف في ألمانيا أو إيطاليا أو أوكرانيا أو غيرها من البلدان مئة ألف دولار أميركي يمكن مواجهته بأفلام لم تكلف من صورها مئة دولار أميركي في أي بلد عربي و حتى أن الاستعانة بفتيات رائعات الجمال بات واردًا في الأفلام التي يتم تصويرها خلسة بمعنى ان الموضوع لم يعد يتقتصر على بطلات الجنس العالميات اللواتي يتمتعن بالجمال و الجاذبية .

ويُعد 3 مليون فيلم جنسي عربي خلال ثلاثة أعوام رقم خيالي أمام الإنتاجات الغربية التي باتت تتراجع و حتى أن بعض شركات الإنتاج الأجنبية المختصة بالأفلام الإباحية لم تعد تنفق الكثير على انتاجاتها بعد أن اصبح الجنس أمرًا عاديًا بعكس السنوات الماضية و باتت اللقطات المثيرة بمتناول الجميع من خلال المواقع الإلكترونية و خدمة واتساب و غيرها من خدمات الهاتف المحمول .

ويتعجب البعض من أن معظم أبطال تلك الافلام الجنسية لم يدخلوا إلى السجن في الدول العربية و ليس من المفهوم ماهي الأسباب التي ابعدتهم عن المحاسبة القانونية مع وجود قوانين لحماية الاداب العامة و بل ثمة ثغرة ليست مفهومة بشأن أبطال الأفلام الذين ظهروا بلا أقنعة على وجوههم و حكم المجتمع الشرقي عليهم و إصداء الفضائح من حولهم حيث لم نسمع بأي محاسبة بحق هؤلاء على الإطلاق و كأن الأمر بات خارج السيطرة تمامًا .

و دخل عدد من الشبان العرب إلى إطار الأفلام الإباحية العالمية مثلما فعل السوري أنطونيو سليمان الذي وصل إلى ألمانيا كنازح لكنه سرعان ما تحول إلى أحد أبرز الأبطال في عالم " البورنو " اما الممثلة السورية لونا الحسن فقد ضجت مواقع الأفلام الجنسية باللقطات التي تجمعها مع أكثر من رجل مع العلم انها هربت مع الجيش الحر و بعدها انضمت إلى بعض المجموعات المتشددة دينيًا في سورية لكنها سرعان ما خرجت من عباءة الدين و العبادة و تحولت إلى أبرز الفنانات الغارقات في الممارسات الجنسية العلنية مقابل المال و يقال انها تعاقدت بعد هروبها من سوريا مع شركات عالمية مختصة بتصوير مثل تلك الأفلام و حصلت على أرقام مالية عالية كونها عربية ومن الممكن أن تضاعف تساهم في مضاعفة نسبة المشاهدين في الوطن العربي .

وبات مع تراجع الغرب عن إنتاج كميات كبيرة من الأفلام , بعض العرب صناع لأفضل نوعية من تلك المشاهد التي تبدو " صناعة منزلية " ولا تكلف كثيرًا و بل ممكن ان تؤمن أرباحًا كبيرة للشخص القادر على بيعها إلى مواقع إلكترونية عالمية و تصل تسعيرة الـ 20 دقيقة لاكثر من 4 آلاف دولار أميركي ومما يجعل تلك التجارة رائجة و غير قابلة للتراجع بل التقدم نحو المزيد من الأفلام المثيرة للجدل .

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مهرجان القاهرة السينمائي يرفض مشاركة أفلام أجنبية مدرجة في…
إنطلاق الدورة ال13 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة…
قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025
حسن الرداد يكشف مفاجأة عن أعماله الجديدة وعن إيمي…
4 نجمات خارج المنافسة في رمضان 2025 أبرزهم نيللي…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025
حسن الرداد يكشف مفاجأة عن أعماله الجديدة وعن إيمي…
4 نجمات خارج المنافسة في رمضان 2025 أبرزهم نيللي…
مسلسل يوثق مسيرة محمد عبده وتوهجه الفني عبر العقود
كريم عبد العزيز ومحمد رمضان أبرز الغائبين عن درما…