القاهرة - محمد عمار
كشف الكاتب الصحافي بهاء جلال، عن أسباب عدم تقديم أية مسرحيات رعب في مصر، مشيرًا إلى أنّه لا يوجد من يهديه تفكيره لهذه الفكرة وإن كانت جديدة، وأنه يتمنى أن تكون مصر رائدة في هذا المجال مثلما كانت رائدة في عدة مجالات فنية كالسينما والدراما.
وأوضح الفنان الكبير حسين فهمي، أن هناك مجموعة من التجارب المسرحية الجيدة في هذا المجال منها "حواء الساعة 12" التي قام بها الفنان الراحل فؤاد المهندس عام 1968، وأخرجها الراحل عبد المنعم مدبولي وهناك مسرحية "الحادثة" للفنانة عبلة كامل وكلها محاولات ناجحة، مشيرًا إلى أنّه بالفعل لم يكن هناك محاولة صريحة من عمل مسرحية رعب، ويرجع هذا لعده ظروف أولا عدم تحمس أي جهة إنتاج لإنتاج مثل هذه الأعمال وعدم وجود كتابة صريحة في هذا المجال على الرغم أن شكسبير كانت بدايته في مسرحيات تحمل طابع التشويق مثل مسرحية هاملت لذلك نحن في حاجة إلى أفكار شبابية جديدة تبدع في هذا المجال ..
وتحدثت الفنانة رانيا فريد شوقي، على أنه من الممكن تنفيذ مثل هذا المشروع تحت رعاية وزارة الثقافة والبيت الفني للمسرح وتبدأ الفكرة بعمل مسابقة في هذا المجال وإختيار أفضل النصوص وتقديمها مشيرة إلى أن الدولة في إستطاعتها أن تنتج مثل هذه الأعمال، أما الناقد فتحي العشري فأوضح أنه من الممكن أن يتم إنتاج مسرحية رعب بشرط أن يكون هناك بها تكنيك سينمائي مع مسرحي بحيث يظهر العمل بشكل متكامل مختتمًا أنه إذا نجحت مصر في عمل مثل هذه المسرحيات ستكون رائدة فيه وهي قادرة على ذلك.