الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
تعيش مدينة روساريو الأرجنتينية على إيقاعات الأسبوع الأول للسينما العربية الذي انطلق، في 24 حزيران/ يونيو الجاري والممتد إلى غاية 28 من الشهر نفسه، علما أنَّ هذا الحدث سيشهد مشاركة عدد من الأفلام المغربية.
وتسهر على تنظيم هذا الحدث الفني الأول من نوعه في هذه المدينة الأرجنتينية جمعية "السينما الخصبة" ومهرجان أميركا اللاتينية للسينما العربية، وكذا مؤسسة الإنتاج "إيماخينيرو ديل ماطي".
ويروم الأسبوع الأول للسينما العربية في روساريو إلى خلق فضاء مرجعي حول السينما والعالم العربي على مستوى إقليم "سانتا في".
ويهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على عدد من المواضيع، وفي مقدمتها الثقافة والفن والدين والسياسة والتاريخ والذاكرة والتنوع والتعايش والهوية والسيادة، بالإضافة إلى كونه يسعى إلى تحطيم الصور النمطية التي ألصقت بالعالم العربي، وبخاصة خلال العقود الأخيرة، في محاولة لفتح آفاق جديدة لتعايش الثقافات وتجسير الهوة بين المنطقتين.
وفي هذا السياق، سيفتتح الأسبوع الأول للسينما العربية في روساريو بمحاضرة في موضوع “التنوع الثقافي، همزة وصل بين القارات”، يلقيها سفير المغرب لدى الأرجنتين، السيد فؤاد يزوغ بالفضاء الثقافي الجامعي لهذه المدينة.
وتتميز هذه النسخة الأولى بمشاركة أفلام مغربية وهي “صخرة القصبة” للمخرجة ليلى المراكشي، و”هم الكلاب” لهشام العسري و”المغضوب عليهم” لمحسن البصري.
وسيتواصل برنامج هذا الأسبوع بتنظيم ندوات ومحاضرات وعروض لأفلام سينمائية وأشرطة وثائقية مشاركة في الدورة من فلسطين ولبنان وألمانيا والأردن وقطر وتونس وفرنسا والبرازيل والأرجنتين.