الدار البيضاء-شيماء عبد اللطيف
أطلق المركز السينمائي المغربي بالتعاون مع مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، مبادرة جديدة لدعم الإنتاج السينمائي في المغرب، تحت عنوان "إقامة الكتابة"، التي تهدف إلى اختيار مشروع فيلم سينمائي من طرف لجنة متخصصة سيحظى بالترويج والتوزيع عالميا من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش.
المبادرة الجديدة تحتضن فعالياتها جامعة الأخوين في إفران، وتستمر على مدى 6 أيام، وتختتم في الثاني عشر من الشهر الجاري، ويستفيد خلالها 12 مخرجا مغربيا من قراءة وتعديل مشاريع أفلامهم الجديدة، تحت إشراف مدير فني له خبرة عالية ودولية في مجال الإنتاج والسيناريو، بمساعدة ثمانية موجهين اختيروا من ضمن أحسن كتاب سيناريو لهم صيت دولي.
المبادرة التي تهدف إلى مواكبة السينما المغربية وإشعاعها على الصعيد الدولي، ستنظم لفائدة مخرجين مغاربة حاملي مشاريع أفلام طويلة، سبق لها أن استفادت من دعم مالي منحته إياها لجنة إنتاج الأعمال السينمائية، والبدء في تصويرها لن يتم إلا بعد الـ15 من كانون أول/ديسمبر المقبل.
وتضم لائحة المخرجين الذين يحظون بهذا التوجيه، المخرج الجيلالي فرحاتي والمخرج عزيز السالمي والمخرج نور الدين لخماري، إلى جانب المخرج عادل الفاضلي، والمخرجين عبد الإله الجوهري وعثمان أشقرا، في مشروع فيلم مشترك، وكذا المخرجة جيهان البحار، وياسين ماركو موروكو، ونرجس النجار، ومحمد حاتمي، بالإضافة إلى المخرجين رؤوف الصباحي وعبد السلام الكلاعي.
وستعين بعد أنشطة "إقامة الكتابة"، لجنة تحكيم لتقييم سيناريوهات المشاريع التي استفادت من الإقامة، وستمنح جائزة إقامة الكتابة لأحسن سيناريو، وذلك خلال الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش التي ستقام في شهر ديسمبر المقبل.