الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
دعا الأمين العام لاتحاد وكالات الأسفار في إندونيسيا، بودي فيرمان شاه بجاكرتا، إلى تعزيز التعاون مع الفاعلين السياحيين المغاربة لترويج وجهة المملكة في السوق الإندونيسية.
وحث بودي فيرمان شاه، على هامش لقاء نظمته السفارة المغربية في إندونيسيا مع الفاعلين الإندونيسيين في قطاع السياحة، على تنظيم لقاءات بين الفاعلين السياحيين في كلا البلدين وتمكين ممثلي وكالات الأسفار الإندونيسيين من التعرف على المنتج المغربي.
وسجل أن للسائح الإندونيسي رغبة في التعرف على المغرب باعتباره بلد عربي مسلم يتميز بخصوصيات ثقافية وحضارية عريقة، مؤكدًا أنّ وجهة المغرب تثير اهتمام السوق الإندونيسية وأنَّ العمل على تطوير هذا التوجه في حاجة إلى تكثيف اللقاءات بين الفاعلين في البلدين.
ومن جهته؛ استعرض سفير المغرب لدى إندونيسيا، محمد مجدي، أهم مميزات وجهة المغرب ومختلف المنتجات السياحية المغربية، لاسيما ما يتعلق منها بالسياحة الشاطئية والجبلية والصحراوية وسياحة الأعمال، إضافة إلى السياحة البيئية وتنظيم المؤتمرات واللقاءات الدولية.
وأضاف أنَّ المنعشين في المجال السياحي في المغرب وإندونيسيا مدعوون إلى العمل على التواصل المستمر من أجل التعرف أكثر على ما تتوفر عليه المملكة من إمكانيات ومؤهلات وخدمات سياحية.
وأبرز السفير المغربي أن تنمية السياحة تعد أحد محركات رؤية 2020 في المغرب، التي تهدف إلى جعل المغرب من بين أفضل 20 وجهة عالمية مفضلة في العالم بحلول العام 2020 ، مشيرًا إلى أنَّ هذا المخطط يهدف إلى تعزيز المنتج السياحي المغربي عبر التركيز على الأسواق الواعدة.
وأشار إلى أنَّ التطور الذي عرفه قطاع السياحة في المغرب مكن من بروز جيل جديد من المركبات والمؤسسات والمرافق والمشاريع السياحية التي تستجيب لمتطلبات السائح.
وأكد أنَّ وجهة المغرب تعرف إقبالا متزايدا بالنظر إلى عوامل الاستقرار والأمن والسلم التي تنعم بها المملكة، فضلا عن مؤهلاتها السياحية الواعدة وبنياتها التحتية الحديثة والمتطورة، مبرزا تزايد الطلب الدولي على زيارة المدن التاريخية مثل مراكش وفاس وارتفاع مستويات السياحة العائلية.