الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب

الرباط - المغرب اليوم

حذّرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب من إعادة استغلال الدولة لخزانات مصفاة سامير في مدينة المحمدية، مذكرة بأن دستور 2011 يكرس الحق في بيئة صحية لجميع المواطنين، وبأن المغرب صادق على أكثر من 130 اتفاقية دولية، معظمها يتعلق بحماية البيئة والحق في البحر.

وعبرت الجمعية على ضرورة الجمع بين الطاقة والصحة والأمن البيئي في سياق الوباء؛ حيث قد تؤدي أي نتائج سلبية للقرارات التي تتخذها الحكومة إلى تفاقم الحالة الصحية للبلاد، وبالتالي تعرض صحة المرأة لمزيد من المخاطر، معربة عن قلقها "حيال الأثر البيئي والصحي لإعادة استغلال سامير في مدينة المحمدية ومنطقتها، التي أضعفتها بالفعل عمليات التصريف في البحر وفي الهواء من المواد الكيميائية بسبب تركيز الأنشطة الصناعية الملوثة المرئية بالعين المجردة، التي تؤثر على النساء على وجه الخصوص، وخاصة أولئك الذين يكسبون عيشهم من جمع الطحالب والقشريات، والذين يعملون في وحدات الإنتاج الكيميائي، والذين يزرعون الأراضي الزراعية حول سامير".
وأوردت الجمعية أن "سكان المحمدية تتأثر صحتهم بشكل خاص بتدهور البيئة بسبب الأنشطة الصناعية الملوثة من أمراض تنفسية وجلدية كبيرة، ويكافحون للحصول على الرعاية لأن محافظة المحمدية مع بلدياتها الست لديها فقط مستشفى واحد بقدرات وموارد محدودة للغاية، كما لا يوجد مركز للأورام يمكنه رعاية النساء المصابات بالسرطان اللواتي يتم إرسالهن إلى الدار البيضاء للخضوع لعلاجات ثقيلة ورحلات يومية، وبالتالي تعريض أجسادهن الضعيفة لجميع أنواع التلوث".
وأشارت الوثيقة إلى أن "من شأن تخزين الوقود الأحفوري أن يزيد من خطورة الواقع الإيكولوجي الحزين لمدينة المحمدية ومنطقتها من خلال تدهور جودة التربة والمياه الجوفية وتلوث الهواء والبحر بشكل كبير".
وذكرت الجمعية أن مدينة المحمدية عرفت في الماضي حوادث كبيرة تراوحت بين انفجارات خزانات سامير في نونبر 2002 أثناء الفيضانات، وتصريف المواد الملوثة إلى الشواطئ، إضافة إلى تصريف كميات كبيرة من الطين الأسود من مصانع المدينة، مشيرة إلى أن الأراضي الرطبة في الواد المالح "تعاني من كارثة بيئية، وقد صدم الرأي العام في ماي 2020 بنشر مقاطع فيديو تظهر بوضوح تصريف مياه الصرف الصحي على شاطئ بالوما بالقرب من زناتة".

قد يهمك ايضا

الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب تدعو إلى تعديل نظام أرث البنات

خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

صندوق النقد الدولي يُشيد بالتقدم الذي يحققه المغرب في…
لقجع يُؤكد أن أسعار أدوية في المغرب تضاعف نظيرتها…
عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في…
بنك المغرب يُفيد بأن احتياجات السيولة لدى البنوك بلغت…
البنوك المغربية تُواجه تحديات متزايدة مع الاتحاد الأوروبي لتشديد…

اخر الاخبار

الرئيس الفلسطيني يعتز بالعلاقات القائمة على الأخوة والتضامن مع…
القوات المسلحة الملكية المغربية تُشارك بدورة تدريبية حول إزالة…
مجلس الحكومة يدرس اتفاقا بشأن التعاون العسكري والتقني بين…
ولي العهد السعودي يُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد…

فن وموسيقى

النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل خيري…
المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…

أخبار النجوم

سلاف فواخرجي تخطف الأنظار بحكاية سلمي في مهرجان القاهرة…
شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من…
محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

صحة وتغذية

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…

الأخبار الأكثر قراءة

المغرب والبنك الأوروبي للاستثمار يوقعان اتفاقاً لتمويل برنامج إعادة…
الاقتصاد اللبناني يمر بمرحلة صعبة وميقاتي يجتمع مع "الهيئات…
خطط ترمب الاقتصادية تهدّد برفع الدين الأميركي بنحو ضعف…
وزير الاقتصاد اللبناني يؤكد أن بلاده لن تتحمل أي…
مطالب باستجواب وزيرة الانتقال الطاقي أمام البرلمان المغربي عن…