الدارالبيضاء- أمين مرجون فاطمة القبابي
بدأت عدّة أسر مغربية تفضّل قضاء عطلة العيد بين الأهل في مدن أخرى، بمغادرة مناطقهم، قبل أيام من عيد الفطر المبارك، وتجمّع المسافرون كل حسب وجهته أمام الباب الرئيسي للمحطة الطرقية أولاد زيان، إلى قبلة لكل الراغبين في قضاء هذه المناسبة بعيدا عن صخب العاصمة الاقتصادية.
وبدت أجواء هذا العام، عادية، لأن البعض فضل التوجّه إلى محطات القطار، والبعض الأخر فضل التنقل عبر الحافلات الخاصة، في حين لجأ البعض إلى التنقل عبر النقل العمومي خاصة بمحطة أولاد زيان.
ورغم تزايد الطلب على حافلات النقل العاملة في المحطة الطرقية، فإن التذاكر لم تسجّل أي ارتفاع ملحوظ في حركة التنقل بين الدارالبيضاء والمدن الأخرى، بخلاف يوم السبت الذي شهد ارتفاعًا في ثمن التذاكر.